ابطالنا في الحد الجنوبي “الوطن اثمن من الحياة

سامي العثمان

حينما دقت ساعة الدفاع عن الوطن سارع ابنائنا حماة الوطن وبأسرع من البرق تاركين اسرهم ومنازلهم وكل متاع الدنيا خلفهم ليلتحقوا بساحة الشرف والعز والكرامة في مواجهة المشروع الفارسي الحوثي المجوسي على حدنا الجنوبي، بطولات وملاحم سجلها التاريخ بأحرف من ذهب، قدموا ارواحهم فداء للوطن شعارهم “الوطن اثمن من الحياة”نذروا انفسهم في سبيل حماية حدودنا فضلا عن قتالهم وصولاتهم التي ارعبت الحوثي الفارسي المجوسي داخل اليمن ولن يكلوا ابداً حتى تعود الشرعية اليمنية لوطنها ويعود الامل والسلام والاستقرار في ربوع اليمن،كم من الولاء والانتماء ودروس قدمها ابطالنا على الحد الجنوبي وعشقهم لتراب الوطن، يقول الجاحظ في مقولتة الشهيرة ( كان العرب اذا غزت وسافرت حملت معها من تربة بلادها رملاً تستنشقه عند كل نزلة برد او زكام او صداع)بكل ثقة رسخ ابنائنا حماة الوطن في الحد الجنوبي بأن محبة الوطن ليست تلك العبارات الانشائية من الاقوال انما افعال وتحديات هزموا من خلالها اعداء الوطن،

#يبقى ان اقول ايها السادة غرس الاسلام فينا جميعاً تعزيز وتنمية الولاء والانتماء للوطن، ولذلك يجب علينا ان نغرس ذلك في ابنائنا، فالوطن في النهاية يمثل الام الحنون والحضن الدافيء، عدا كونه هو الامن والامان والاستقرار.
تحية لابطالنا البواسل على حدنا الجنوبي الذين اثبتوا للعالم بأن الوطن هو التضحية والفداء وهنيئاً لمن استشهد دفاعاً عن وطنه فله الخلود في الحياة الدنيا وفي الاخرة عند رب كريم يرزق