“ابلاتوف” يهزم امريكا واوروبا وإسرائيل!

خاص/القاهرة
*قصة اغرب من الخيال ولكنها الحقيقة*
هل تعلم بأن المخابرات الغربية هي من فككت الأتحاد السوفياتي الى دول ، خوفامن سيطرته على أوروبا ..فقامت المخابرات الامريكية والاسرائيلية ، باختراق منظومة الحكم الروسية ، و سيطرت عليها سياسيا.
و بعد سقوط الاتحاد السوفياتي ، اخترقتها أمريكا برجال أعمال( الأقلية اليهودية) الفاسدين الذين تحكموا في الإعلام والمال والسياسة وصنع القرار في روسيا ،خدمة لمصالح أمريكا واوروبا ..
لكن و بعد تفطن جهاز ال ( KGB )للخيانة التي وقعت ببلدهم ،غيروا الكثير من ضباط الجهاز العملاء و سلكوا نهج تطهير روسيا من كل العملاء،فقامت المخابرات الروسية بعملية ” *المنجل*”في أواخر التسعينيات التي استهدفت الدولةاليهودية العميقة فكان قائد عملية (المنجل) الروسية ، هو ضابط ال ( KGB ) المدعو ” *بلاتوف*” و الذي سخرت من أجله ال (CIA) الأمريكية و( الموساد الإسرائيلي)
جميع إمكانياتهما لكشف هويته لكن دون جدوى.
لقد عمل رجال الأعمال اليهود المتحكمين في روسيا على دعم شخصية سياسية صديقة و مقربة لهم ليصبح رئيسا لروسيا بعد الرئيس يلتسن ويخلصهم من ” *بلاتوف* ” و يضمن لهم البقاء ويحارب (عملية المنجل) لكن هذه الشخصية السياسية الروسية الخائنة كانت هي :
الرئيس الروسي ( فلاديمير بوتن) !!
الذي وقع عليه اختيارهم و قاموا فعلا بتمويل حملته الأنتخابية ،وضمنوا له الفوز بتزوير الانتخابات وبمساعدة CIA الأمريكية !
و بعد نجاح خطتهم في ذلك و فوز (فلاديمير بوتن) …و مباشرة بعد فوزه ضحك عليهم جميعا،و قال لهم :
*آنا هو “بلاتوف”*بشحمه ولحمه و “بلاتوف” هو إسمي المستعار في ال (KGB) فكانت صفعة قوية لأمريكا و أوروبا و أسرائيل ..
و بعد فوزه في الانتخابات و استقراره في منصبه قام بسجن نصفهم و قتل النصف الآخر باستعمال المافيا الروسية ، فأعاد تأميم جميع ممتلكاتهم و على رأسها وسائل الإعلام و مصانع السلاح.
لقد أعاد الرئيس(فلاديمير بوتن) لروسيا هيبتها عبر العالم في ظرف أقل من عشرة سنوات وقام بتغييرها جذرياو السبب في ذلك هو القضاء على رجال الأعمال اليهود و محاربة المثلية الجنسية و الفساد الاخلاقي و إدمان الكحول والمخدرات الذي أفسد الشعب الروسي ، بعدما اكتشف كيفة تلاعب اليهود ببلده و إدخاله في حرب قذرة ضد الإسلام والمسلمين في الشيشان فقام مباشرة بإعطاء الاستقلال و الحكم الذاتي للشيشان وضمن لهم حكم الشريعة الإسلامية في دستورهم و تسليح جيشهم بآخر طرازات العتاد الروسي و نصب (قاديروف) ،أمير الجهاد والعدو اللدود لروسيا،رئيسا” وجعله صديقه الحميم !! فأخلط بذلك أوراق أمريكا
التي استثمرت ملايين الدولارات لتوريط روسيا في حرب ضد الإسلام الذي يعلم الجميع و هي على رأسهم بأن الحرب ضده هي حرب خاسرة لا محالة و ها هي( أمريكا ) اليوم تتعلم الدرس في أفغانستان ٠٠
و لا زال الرئيس( بوتن ) يحارب مخططات أمريكا واسرائيل في سوريا والشرق الاوسط ٠٠
و بعد فوات الأوان شعر الجميع بالاحباط لما اكتشفوا بأن ( بوتين) الذي عقدوا عليه آمالهم و بذلوا الغالي و النفيس و صرفوا ملايين الدولارات لدعمه هو نفسه “بلاتوف” بشحمه ولحمه..