غير مصنف
أخر الأخبار

الدبلوماسية السعودية في وساطتها تتجاوز المستحيل!

 

القاهرة/ سامي العثمان

المتابع للشأن السياسي العالمي يقف امام الدبلوماسية السعودية الرشيقة الناعمة في نجاحها بشكل لفت انظار العالم أمام هذا الحراك الدبلوماسي الذي يؤشر لمدى تأثير وقوة واحترام وتقدير وتثمين دول العالم ” للوساطة السعودية”ولذلك كان الأمر طبيعي جداً ان ينجح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في وساطته في الإفراج عن عشرة اسرى لدى روسيا ينتمون لجنسيات بريطانية وامريكية وكرواتيه وسويديه، ولذلك اوضح بيان وزارة الخارجية السعودية حينها إلى ان عملية التبادل جاءات في اطار جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الإنسانية تجاه الأزمة الروسية الاوكرانية، يلي ذلك الوساطة الناجحة والغير مسبوقة التي جمعت رئيسي اكبر دول في العالم ، الرئيس الأمريكي والروسي مؤخراً في عاصمة القمم العالمية” الرياض” ثم تأتي الوساطة السعودية في مسألة الحرب الاوكرانية والتي بذلت السعودية جهودها وعلى قدم وساق لانهاء هذه الحرب التي حصدت ارواح كثيرة منذ نشوبها، فقد استضافت السعودية عام ٢٠٢٣ بمدينة جدة اجتماعاً تشاورياً لمستشاري الامن الوطني لأكثر من ٤٠ دولة ومنظمة بشأن الأزمة الاوكرانية وذلك لتبادل وجهات النظر بين الدول المشاركة حوّل سبل حل الأزمة سلمياً.
ناهيك ان السعودية قدمت حزمة من المساعدات الانسانية لأوكرانيا تجاوزت ٤١٠ ملايين دولار،ولذلك حاءات زيارة الرئيس الاوكراني للمملكة يوم امس لتؤكد مكانة السعودية وحجمها وتأثيرها ودورها القيادي والريادي على مستوى العالمي وكيف ينظر العالم لدبلوماسيتها الرشيقة الناعمة التي استطاعت ان تتجاوز المستحيل،
يبقى ان اقول ايها السادة اصبح العالم وبكل موضوعية وشفافية ينظر للدبلوماسية السعودية التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بكل اعجاب لاسيما ان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحرص كل الحرص على المشاركة السعودية الناجعة لاحتلال السلام في العالم. وحل الأزمات السياسية وانهاء الصراع بين الدول المختلفه فيما بينها،ولذلك ليس غريب ولا عجيب عندما يوجه رؤوساء دول العالم شكرهم وتقديرهم لجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في احلال السلام والذهاب باتجاه الاستقرار والتنمية وصناعة المستقبل للعالم عبر تلك الدبلوماسية القادرة على تجاوز المستحيل وبمهارة غير مسبوقة سياسياً بين الشرق والغرب .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى