غير مصنف

السفير د. محمد حمزة الحسيني المشاركة الانتخابية واجب وطني وليس اختيار

أدلي السفير د. محمد حمزة الحسيني رئيس اللجنة الإقتصادية بالجمعية المصرية للأمم المتحدة بصوته في الإنتخابات الرئاسية 2018م في اللجنة الفرعية 3 بمدرسة الشيخ زايد الفندقية بمدينة الشيخ زايد.

وقال الحسيني في تصريحات صحفية عقب الإدلاء بصوته إن المشاركة في الإنتخابات هي ليست امر اختياري لاي مواطن مصري هي واجب وطني يسجل به دوره في المشاركة وله الحرية باختيار المرشح المناسب وفقا لقناعته الشخصيه وله الحرية في ان لاينتخب احد وان يبطل صوته ولكن يجب حتما المشاركة ويجب ان يهبوا رجال مصر وشبابها كما يفعل رجال مصر في الميدان فميدان المواطن المدني هي اللجان ولا تقول لي لماذا انزل والنتيجة محسومة او اني لما اري تغيير او او ….كل ما تريد سيحدث اذا تواجدت بدون توجيه او ضغط .

الدولة وضعت ميزانية ضخمة لتسهيل العملية الانتخابية والإجراءات ولمسنا كمؤسسات وجمعيات ومنظمات محلية وعالمية ان الدولة المصرية تباشر العملية الانتخابية بشكل مهني تام كما هو الحال في الدول الاخري وانا هنا لا اتحيز لأي مرشح ولكن اتحدث عن السهولة واليسر والإحترام والرقي المتواجد من رجال القوات المسلحة والشرطة والسادة القضاه ممثلي اللجنة العليا للانتخابات المصرية.

التغيير قادم لا محال ونحن بدءناه كشعب وإدارة منذ خمس اعوام والوضع الاقتصادي للدولة المصرية في تحسن وفقا للتصنيفات الدولية لوكلات التصنيف العالمية ولكن لن يشعر المواطن المصري البسيط بهذا التحسن الا بمعالجة اواصل الدولة من فساد وبيروقراطية و غيرها من السياسات الفاشلة التي جعلت مصر من دولة غنية بثرواتها الطبيعية وشعبها القوي والمتعلم الا دولة نامية تعتمد علي المعونات والمنح والقروض ولاتتبع اي سياسات اصلاحية ولكن كان النهج العام منذ اكثر من 35 عام نهج المسكنات والحلول الفرضية قصيرة الامد ولكننا الان نتعامل مع رؤية الجراح الذي يري المرض ويستاصله ويداويه بجراحات صعبة يجب ان نكمل المسيرة كان هناك من يسعون لإسقاط مصر فى خندق مظلم سقطت فيه بلدان شقيقة، ولكن إرادة الشعب المصرى حمت مصر من هذه المخططات،وما رايته امس واليوم ومتابعتنا علي مدار الساعة وزيارتنا التعددية ان مستوي الحضور جيد بمستوي معتدل وهو ردا جذري علي المأجورين من قنوات وإعلام الخوارج .

نحن نريد ان تكتمل فرحتنا امس واليوم وغدا سنكمل ما بدءناه في حب مصر تحيا مصر وستحيا مصر باذن الله وبارادة المصريين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى