مقالات رئيس التحرير
أخر الأخبار

الشرع و بشار وإسرائيل

 

سامي العثمان

يعلم كل من يأمل ان يرى سوريا الجديدة تنعم بالسلام والعدالة والامن والاستقرار بأن وضع سوريا الجيوسياسي الحالي يتحتم عليها السعي جاهدة لتامين السلام والاستقرار الذي يعتبر عنوان المستقبل، ولذلك يسعى الرئيس احمد الشرع لتحقيق ذلك حتى لو تم الاتفاق مع بني صهيون لعدة اعتبارات يعلم الشرع انه مهما حاول مواجهة بني صهيون فهو في النهاية خسران !! المشروع الصهيوامريكي لايزال مستمر في بلطجيته وإرهابه على العديد من الجبهات دون ان يتوقف بل يزداد ارهاباً وتدميراً وتخريباً واخترقاً لبلاده اولاً ثم للبنان وغزة حتى بعد خطة ترامب ( الوهمية) لانهاء حرب غزة!! التي لم تحقق سوى لأحلام والناس نيام) اضف لكل ذلك اين هي القوة العربية التي تستطيع حماية الامة العربية من المشروع الصهيوامريكي الذي يعمل على قدم وساق لابتلاع الوطن العربي والشرق الاوسط الذي أعلنه المجرم السفاح الأرهابي الصهيوني ” النيتن .. ياهو !!ومن يستطيع مواجهة أمريكا !! يقال في الامثال ( اللي ماتقدر عليه سلم عليه”
يبقى ان اقول ايها السادة امام كل الارهاب الصهيوامريكي في المنطقة العربية وحتى يحافظ الرئيس احمد الشرع على امن بلاده ويحفظها من التقسيم وذوبان هويتها امام اطماع بني صهيون كان لزاماً عليه ان يواجه هذا الخطر الداهم المستمر الذي يهدد بلاده في كل لحظة ان يذهب للاتفاق مع بني صهيون بعد ان اصبحت الحقائق المره امامه واضحة بعيداً عن اي خيارات اخرى ” مكرهاً لابطل” ولكن الذي يعرفة الكثيرين الذين يذرفون دموع التماسيح على الطغاة ال اسد الذين كانو الظهر الحامي الصهاينة طوال ٦٠ عاماً ناهيك ان الطاغية المقبور حافظ الاسد باع ” الجولان ” جهاراً نهاراً لبني صهيون مبكراً ولم تطلق رصاصة واحدة من قبل الجيش السوري حينها لاستعادة الجولان !! لذلك كان الرئيس السوري احمد الشرع واضح في تحركاته ويعمل في ضوء النهار لحماية بلاده من المشروع الصهيوامريكي حتى لو جلس على طاولة مفاوضات واحده مع بني صهيون !!!! ليقينه التام يبقى امن واستقرار ومستقبل بلاده اهم من اي شيء آخر !!
حدثوني ايها السادة ماذا صنعت المقاومة والمقاولة والمماتعة التي قادها واستخدمها الفرس المجوس والاخوان الشياطين التي صدعونا بها سوي شعار تحرير القدس لابد ان يمر عبر سوريا والعراق واليمن وذبح شعوبها وسرقة مقدراتها ومكتسباتها !! والقضاء على العرب والمسلمين !! هكذا هي الحقيقة كما هي لمن اراد ان يعرف الحقيقة !!!!! دعونا من الهياط الذي استمر منذ احتلال فلسطين عام ١٩٤٨ وحتى اليوم ولازلنا في نفس الدائرة!! ندفن رؤوسنا كالنعام” في الارض !!

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى