الشعب السعودي يقول كلمته التي اخضعت اردوغان

حوار / محمود مرسي

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان

لاشك ان اردوغان فشل فشل ذريع في ابتزاز السعودية في مسالة قضية خاشقجي بالرغم من محاولاتة المضنية والحثيثة والاستعانة بشياطين الانس والجن ليساعدوه في تصعيد قضية خاشقجي التي حكم فيها القضاء السعودي بشكل عادل وشفاف وتم اقفال القضية بعد ان خسر اوردوغان جميع الاوراق في هذه القضية ومحاولة ابتزاز السعودية شكلاً ومضموناً،كما خسر جميع القضايا التي راهن عليها لادانة السعودية في هذا الخصوص ، رافق ذلك حملة شعبية سعودية لمقاطعة المنتجات التركية التي حرمت الاقتصاد التركي الذي يعاني اصلاً من انهيار في جميع مفاصله،مايتجاوز ٦مليار دولار سنوياً، ناهيك عن السياحة السعودية التي افقدت تركيا مليارات الدولارات ولذلك لم يجد اردوغان من سبيل بعد ان اصبحت تركيا غاب قوسين او ادنى ان تعلن افلاسها سوى العودة للمربع الاول والخضوع للحقيقة والواقع ولسياسة العقل والمنطق بعد الفشل الذريع في ابتزاز السعودية في قضية خاشقجي رحمه الله. ربما فات اردوغان حقيقة ان الشعب السعودي العظيم يقف خلف قيادة عظيمة وملهمة ولن يتوانى للحظة واحده في رد الصاع صاعين لاي محاولات للمساس بوطنة وقيادتة.

المحلل السياسي ومستشار التحرير معالي الوزير محمد العرابي

السياسة التركية بوجه عام مستعدة دائما لتقبل لطمات وهزائم ولا تخجل من هذا ،معتقدة انه طالما التراجع يصب في مصالحهم الاستراتيجية فلا مانع من بلع هذة اللطمات في هدوء.

المحلل السياسي العميد حسن الشهري

لان اردغان ادرك ان الشعب السعودي النبيل يرى شرعية ال سعود لحكم هذه البلاد المباركه من الثوابت لديه وان الشعب السعودي قد تبلور لديه سياسة اجتماعيه ترى ان اردغان ومن يلف في لفيفه عدو يجب مجابهتم ولذلك كان قرار الشعب وانه لن يسمح بابتزاز قيادة بلاده تحت اي طائل.

المحلل السياسي د/ محمد عبيدات
يبدو ان الرئيس التركي اخطاء في حساباته في مسألة الصدام مع السعودية ومحاولة انتزاع مرجعيتها الاسلامية والعربية بأعتبارها تقود العالمين العربي والاسلامي وذلك من خلال تلفيق وسيناريوهات مختلفة حتى تتجاوز قضية خاشقجي التي حكم فيها القضاء السعودي العادل بشهادة اسرة وابناء المرحوم خاشقجي.، وفي نهاية الامر خسر اردوغان جميع الرهانات وعاد صاغراً يطلب ود السعودية اضافة ان الشعب السعودي الذي عرف عنه مسألة الوطن وحكامه خط احمر ، استطاعوا وبكل حزم ان يخضعوا اردوغان عبر مقاطعتهم للمنتجات التركية ، فقد كانت تلك الحملة شرسة وناعمة في ذات الوقت والتي تمثل ارادة شعب اصيل يقف خلف قيادتة بكل حزم ، حقيقةً اهنيء الشعب السعودي بقيادتة كما اهنيء القيادة السعودية بشعبها كذلك.

المحلل السياسي العميد ركن خليل الطائي

قادة المملكة العربية السعودية وضعوا سياساتهم الخارجية تمر عبر ثلاثية القيادة وهي الحكمة والعزم والحزم ومن هنا تمكنت من إفشال جميع المؤامرات ومحاولات الابتزاز ، وتمكن قادة المملكة من شهر سلاح الاقتصاد الذي يعتبر سلاح استراتيجي في تحصين البلدان وتقويتها
والذي بات القوة الموازية للقوة العسكرية دولياً ، بل وأكثر أهميةً ولهذا تربعت القوة الاقتصادية السعودية على عرش العالم ووظفتهُ في حروبها مع من يحاول إبتزازها .

ومع تركيا إتصفت المقاطعة السعودية للمنتجات التركية بأسمى صورها عندما إمتزجت رؤية قادتها مع رغبات شعبها وأقلام مثقفيها لتُشكل مقاطعة شعبية وسلاح ردع كبير ومؤثر ولتُجبِر تركيا بالتراجع عن تطبيلها بملف خاشقجي وتعتبره شأن سعودي داخلي ونتائجه إيجابية
وبهذا تحول الموقف التركي من الإبتزاز الى الرضوخ بفضل القيادة السعودية الحكيمة والشعب الوفي المخلص لقادته ووطنه .

المحلل السياسي ونائب رئيس التحرير أنمار الدروبي

المعماري الذي يريد إنشاء بيت يلزمه أن يضع تصميم هندسي دقيق يشمل جميع الأبعاد مع الشكل النهائي إضافة لخطة العمل وتوفير المواد اللازمة في إنجازه، كذلك يستوجب اختيار الموقع المناسب وحساب عوامل التأثير على البناء وصموده أمام تقلب الظروف الطبيعية وإجراء فحص للتربة بما يضمن سلامة الأسس وقدرتها على تحمل البناء. هذا كله ينطبق على بناء الدول واستراتيجيتها وديمومتها. لاشك أن المقاطعة الشعبية السعودية للمنتجات التركية كان مسبوقا بحسابات دقيقة وخطط مبرمجة على أعلى مستويات التصوّر وآفاق المستقبل.
من هنا فإن السعودية تضع استرتيجيتها في مقاطعة المنتجات التركية من موقع القوة في العلاقات الاقتصادية الدولية ودلالة تعدد مفاهيمها واستخداماتها في سياقات مختلفة. حيث يدل هذا المنظور على إدارة السعودية الذكية لمواردها من القوة الصلبة والناعمة.
حاول أردوغان عبثا استغلال قضية خاشقجي سياسيا، يجب أن نصف أردوغان ومعه جميع الدول المتورطة في هذه اللعبة القذرة بالطمع  والانتهازية وعدم الاكتراث بالنتائج الوخيمة عن تدخلها الذي يتنافى مع الأخلاق والقوانين الدولية.
لقد سخر أردوغان كل الإمكانيات من خلال القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين.. تلك القنوات المأجورة ضد المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات، فهم يزعمون انهم خرجوا بتظاهرات أمام القنصلية السعودية في اسطنبول؟ لكن في الواقع كان تجمع بسيط يقوده الهارب من العدالة المدعو(أيمن نور) ومعه باقي العصابة من جماعة الإخوان المسلمين الهاربين.
مليارات صرفت من أجل تشويه سمعة المملكة العربية السعودية والنيل من قياداتها. لكنهم خسئوا فالسعودية بقيادتها السياسية العظيمة المتمثلة بحنكة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين وبقيادة الزعيم البطل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وبمساندة الشعب السعودي العظيم استطاعت أن تقلب الطاولة على ارودغان وذيوله من جماعة الإخوان المسلمين وفق مسار العدالة والقانون.

الكاتبة والباحثة أ/ لبنى الطحلاوي الجهني

نفتخر بشعبنا السعودي الواعي الوطني الذي يضرب اعظم الأمثال بالإلتفاف حول. قيادته حباً وولاءاً..
عندما تطاولت حكومة تركيا وتعدت على سيادة المملكة العربية السعودية وعلى شؤونها الداخلية وما يتعلق بأمنها الوطني ..
وادخلت نفسها في قضايا لا تخصها من قريب ولا من بعيد .. من خلال استغلال قضية ( جمال خاشقجي) وهو مواطن سعودي يحمل الجنسية السعودية ولا يعنيها امره من قريب ولا من بعيد .. انما ما قامت به الحكومة التركية من تصريحات كان. امراً مسيئاً عدائياً غير مقبول وتدخل سافر في شؤون المملكة وما يتعلق بمواطنيها . وتظل هذه القضية شأن سعودي محض وامر لا يسمح لتركيا ان تتجاوز فيه كل البرتوكولات الدبلوماسية .. وخاصة ان المملكة لم تكن انتهت بعد من اجرا التحقيقات واعلان نتيجة ما توصلت اليه ..
نحن دولة قانون ونحترم الأعراف والقوانين الدولية .. ولم نتدخل يوماً في شؤون تركيا وممارساتها في الداخل وما تقوم به من اعتقالات واحكام تعسفية لمعارضيها في الداخل والخارج .. وكذلك لا تسمح لتركيا ولا اي من كان ان يتدخل في امورنا السيادية وما يتعلق بأمننا القومي ويتجرأ ان يصدر الأحكام نيابة عنا في قضايا تخصنا وتخص امننا .. تركيا ارتكبت اخطاء فادحة من تهم لا اخلاقية وفاقدة للمصداقية في حق المملكة .. و جميع هذه التصريحات المسيئة والا اخلاقية خلفها محاولات “ابتزاز رخيص” للمملكة .
وهذا مالم يقبله شعبنا السعودي الواعي الذي اتخذ مواقف صارمة في مقاطعة جميع المنتجات التركية دون ان ينتظر ان يأمره احد .. وقف جميع ابناء الشعب السعودي هذه الوقفة لرفضهم وتصديهم للموقف التركي المسيء في حق المملكة كما قاطع الشعب السعودي السياحة الى تركيا .
هذه المواقف التي اتخذها الشعب السعودي دون ان تطلب منه بل من تلقاء نفسه إنما جسدت قمة الحب والولاء لقيادته ورموزه واثبت ولائه العظيم ووطنيته ووعيه الكبير .. وهذا كلف تركيا الكثير من الخسائر .. التجارة والمنتجات التركية في اسواقنا حجمها بالمليارات .. هذه الخسائر. التركية
صنعها الشعب السعودي البطل
حباً وتضامناً وولاءاً لقيادته .
واليوم هذه الدولة وحكومتها الرشيدة الحكيمة وبرموزها العظيمة .. تقدم ارقى نماذج التسامح .. ولا تغلق الباب في وجه من يطلب الصفح .
هكذا رموزنا يقدمون للعالم عبر التاريخ ومنذ المؤسس اعظم نموذج في. الحكمة و الأخلاق والتسامح ..
الشعب السعودي العظيم بطل هذه المقاطعة
هكذا شعب يستحق هكذا حكومة عظيمة.

رئيس الوفد المفوض للمجلس الإنتقالي الجنوبي د. ناصر الخبجي

تحيه لشعب السعودي وقيادته العظيمة ….وفي نفس الوقت نشجع الطاغية بالعودة الى الصواب ….المملكة مدرسة في التسامح والتصالح والحوار والسلام