شادي أبوطاحون
مازالت خلافات التصعيد بين العلاقات الأميركية الصينية المتأزمة أصلا منذ أشهر عدة، على خلفية ملفات كثيرة من التجارة إلى الوباء، مرورا بهونغ كونغ وتايوان واتهامات التجسس غيرها.
وعلي الرغم من مصادقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على قانون يجيز فرض عقوبات، لا سيّما مصرفية، على مسؤولين صينيين على خلفية قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين على هونغ كونغ، هدّدت الصين، الأربعاء، بفرض عقوبات على الولايات المتّحدة أيضاً.
وكشفت وزارة الخارجية الصينية في بيان إنّه “بغية الحفاظ على مصالحها المشروعة فإنّ الصين ستقوم بالردّ اللازم وستفرض عقوبات على الأشخاص والكيانات الأميركيين المعنيين”. وأضافت أنّ بكين تدين “بشدّة” القانون الأميركي وتعتبره “تدخّلاً سافراً في شؤون هونغ كونغ وفي الشؤون الداخلية للصين”.





