
حوار محمود مرسي/القاهرة
يسرني ان أقوم بأجراء حوار شامل ومتكامل مع الإعلامي السعودي سفير العدالة والسلام ورئيس تحرير صحيفة العروبة اليوم وقناة تحت الشمس على اليوتيوب زميلنا أ/ ساميّ العثمان ليحدثنا عن تجربته الثرية لاسيما انني كنت ولازلت من تلاميذه الذي استفاد من تلك التجربة فقد عملت مع استاذنا ساميّ العثمان سنوات طويلة لاسيما في جميع الصحف التي اصدرها سابقاً بدء بصحيفة أرض الوطن، ثم صحيفة العدالة، وصحيفة النبأ وغيرها من صحف ولذلك سنتابع سوياً يوم الجمعة القادمة تلك التجربة قد يستفيد منها لأجيال الإعلامية القادمة.
س/ حدثنا عن تجربتك الإعلامية وانت احد الأعمدة الإعلامية العربية؟
“” اشكرك زميلي وصديقي وتلميذي النجيب أ/ محمود يبدو لي انك عشت معي التجربة الإعلامية خلال ١٢ سنة الماضية وحتى اليوم في المحطة ربما الاخيرة بعد ان قضيت اكثر من ٤٠ عاماً احمل قلمي وصوتي وفكري صحافة ، اذاعة، تلفزيون وفضائيات لأقدم رسالتي الوطنية اولاً لوطني الذي افخر واعتز به دائما في كل زمان ومكان ثانياً حملت رسالة الامة العربية والإسلامية والإنسانية والدعوة دائماً للمحبة والسلام ومواجهة جميع المشاريع الصهيو أمريكية فارسية اخوانية داعشية إعلامياً،
س/ وانت تقيم في مصر وطنك الثاني وترأس صحيفة العروبة اليوم وقناة تحت الشمس على اليوتيوب والتي تصدر وتبث من مصر كيف تحدثنا عن ذلك؟
•مصر وطني الثاني وشهادتي مجروحة في عشق ومحبة مصر لاسيما انني قضيت اجمل محطات عمري في مصر، كما أكرمتني مصر ومؤسساتها دائماً بدعوتي لالقاء بعض المحاضرات والمشاركة في بعض الندوات للحديث حوّل بعض الملفات العربية، الأمر الذي جعل التواصل مستمر منذ عدة سنوات،
س/ كيف ترى الاجواء الإعلامية في مصر؟
“لاشك ان مصر تعيش عصرها الذهبي تحت قيادة الزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي نقل مصر نقلة نوعية على جميع الصعد ومختلف المستويات وجعل مصر على قمة الهرم بين دول العالم ولذلك جميع الاجواء الإعلامية والفكرية والثقافية والسياسية تعيش في أوج نجاحها في هذا العهد الزاهي
س/كيف هي علاقاتك في المؤسسات الإعلامية والفكرية والثقافية في مصر؟
“علاقات اخوة وصداقة وزمالة امتدد تاريخها لأكثر من ٣٥ عام ولقد كرمتني العديد من المؤسسات الفكرية والإعلامية والدبلوماسية المصرية ومنحت عضوية الكثير منها لعلي اذكر بعضها، وقامت الجبهة الدبلوماسية المصرية بالاستعانة بي كمستشار أعلامي وقد اردت غبطة وسرور بذلك
س/ ماهي مشاريعك الإعلامية القادمة؟
“نستعد حالياً لإطلاق مشروعنا العربي تحت مسمى “مكتب الإعلام الدولي والذي يخاطب العقل الجمعي الغربي والآسيوي وايصال رسالتنا الإعلامية العربية المبنية تصحيح الصورة الذهنية عن العرب والمسلمين وإيضاح الصورة لهم بأن العرب والمسلمين دعاة محبة وسلام وعدل فضلاً اننا نؤمن بتلاقح الحضارات وحوار الاديان وان المتشدقين بالعرب والإسلام من اصحاب الفكر المنحرف الارهابي المتشدد الظلامي بكافة أنواعهم وأشكالهم لايمثلون سوى انفسهم فقط، والعرب والإسلام بريء منهم، بأذن الله سيكون للمكتب الإعلامي العربي ممثلين في الدانمارك والسويد وفرنسا وبريطانيا وأمريكا يتحدثون اللغة الإنكليزية والفرنسية، الحد الادني اننا بأذن الله نستطيع مواجهة الإعلام الغربي فيما يبثه عن العرب والمسلمين من اساءة داخل دولهم بقدر الاستطاعه وحسب المتاح.
س/ حدثنا بعد اختيارك ” سفير العدالة والسلام”
“بكل تأكيد سرني ذلك وهذا الأمر اعتبره تكليف وتشريف في ذات الوقت كما ارجو ان استطيع خدمة هذين الهدفين النبيلين الساميين والله وحده الموفق.