العثمان يكتب.. الأزهر يلطم بني صهيون!

هاجمت الصهيونية سفيرة الكيان الصهيونى السابقة في مصر مصر بقولها ان عداء المؤسسة الدينية السنية الاهم” في اشارة للازهر الشريف” لإسرائيل عداء لامثيل له وانه عداء في منتهى القسوة والصعوبة منوهة ان هذا العداء يختلط بمعاداة السامية” وقد رد الأزهر الشريف بقوله بان خطاب المظلومية المعتاد الذي يلجأ اليه المنتمين للكيان الصهيونى في كل مناسبة يظهر فيها وجهة الدموي الحقيقي كما هو الحال في العدوان على غزة ولبنان والذي تجاوز ضحاياه ١٥٠ مابين شهيد وجريح ومفقود اصبح لاقيمة له امام بشاعة الجرائم المرتكبة يومياً ضد الفلسطينيين واللبنانيين كما اكد مرصد الأزهر الشريف بأن شيخ الأزهر فضيلة الامام الاكبر يقف بكلمةً الحق والعدل التي دعا اليها الاسلام وجميع الاديان ليواجه قوات أرهابية تجردت من كل معاني الاخلاق والانسانية واستباحت شتى الجرائم الوحشية من قصف المستشفيات وتدمير المساجد والكنائس وقتل الاطفال والنساء ومراسلي الصحف والمواطنين الأبرياء الذين لاحول لهم ولا قوة.
يبقى أن اقول ايها السادة لم تعد السامية التي يتشدق بها بني صهيون والتي تحت غطائها يذبح الفلسطينيون واللبنانيون وتقتل الانسانية بكل ماتعنية الكلمة ولم يعد الاعلام الصهيوني يستطيع تشويه الحقائق التاريخية والوقائع السياسية والتاريخ الدموي لبني صهيون منذ كفر قاسم ودير ياسين وقبية والنحالين وووووو وصولا للإبادة الجماعية الحالية التي يتعرض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني والتي يندى لها الجبين،