القاهرة/ سامي العثمان
لم يعد شيء مستحيل في سباق السعودية مع العالم في جميع المجالات التي ترفع من قيمة وطنها وفي جميع المجالات، الأمر الذي لفت انظار العالم للمملكة وجعلها قبلة للعالم في شتى الميادين، السياسية بعد ان اصبحت ” طاولة مفاوضات الرياض العالمية” منصة اجتمع حولها قيادات العالم لاسيما الرئيس الأمريكي والروسي والصيني وقيادات ورؤساء أوروبا مجتمعين،
كذلك الميدان السياحي بعد ان توافد للمملكة ملايين السياح من جميع انحاء العالم بل اصبحت المملكة قبلة عالمية للسياحة العالمية، اما في ميدان الترفيه وجودة الحياة فالحديث يطول في هذا الجانب بعد اصبح” موسم الرياض ” يتجاوز في شهرته مهرجانات عالمية سبقت موسم الرياض بعشرات السنوات، كذلك الأمر في الميدان الرياضة فقد شهدت المملكة بطولات عالمية جعلت العالم يتحدث عنها، لاسيما استضافة المملكة لكأس العالم ٢٠٣٤ لتكتب المملكة فصولاً جديدة ومبهرة في مفاصل الفعاليات العالمية، اما في ميدان الاستثمار وبحسب صندوق النقد الدولي الصادر في اغسطس ٢٠٢٥ الذي اكد ان استضافة المملكة للاحداث العالمية الكبرى ستسهم في دعم نمو ودعم الاقتصادي المتسارع الغير نفطي للمملكة كما ان هذا النمو المتسارع سيكون مدعوماً بزيادة تدفق العمالة الاجنبية وارتفاع عدد السياح مع توقع بزيادة النمو في القطاع الغير نفطي بنسبة ٣.٥ على المدى المتوسط، يطول الحديث ايها السادة في هذا الخصوص لاسيما ان المملكة تستمر في تحقيق انجازاتها ونجاحاتها في كل يوم هناك جديد.
يبقى ان اقول ايها السادة كل ماتحقق من نجاحات وانجازات جائت لتتوافق مع رؤية ٢٠٣٠ المباركة التي تحقق الكثير منها على أرض الواقع حتى قبل ملامسة ذلك التاريخ .
