
القاهرة/ ساميّ العثمان
كانت المكالمة الهاتفية التي تمت بين الزعيم الرئيس المصري والرئيس الأمريكي يوم امس ودوده يغلب عليها الدبلوماسية الناعمة ولم يتطرق ترامب لموضوع “مسرحية تهجير الفلسطينين من اجل تعمير غزة!! بعد ان جاءة آلرد الاطم الصادم برفض الزعيمين الرئيس السيسي والملك عبدالله ابن الحسين وكذلك العرب ذلك تماماً، ولذلك كانت المكالمة بين الرئيسين كما نشر بعيده تماماً عن قضية التهجير وكانت تصب في العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تطويرها الأمر الذي يعكس تحسناً في الاجواء بعد ايام من التوتر ناهيك ان ترامب اقتنع بان موقف مصر والرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ ولايمكن تغيره تحت جميع العناوين.
يبقى ان اقول ايها السادة يجب ان يعي السيد ترامب إذا اراد تحقيق السلام في الشرق الاوسط فلا مناص من المشروع السعودي للسلام الذي وافقت عليه جميع الدول العربية بل وحتى العديد من دول العالم والمتمثل في قيام دولة فلسطينية كاملة الأركان مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، “حل الدولتين” وبغير ذلك لايمكن ان يحل السلام والعدالة والاستقرار في الشرق الأوسط بل وفي العالم.