
القاهرة / سامي العثمان
كما يقال ” رب ضارة نافعة”
بعد أن رفض الشعب المصري الحر المشروع الاخواني الصهيوني ليحكم مصر والذي كان يقف خلفه اسود الوجه والفعل الرئيس الأمريكي السابق اوباما والذي دعمه بكافة الوسائل والطرق انما تصدي الشعب المصري لهذا المشروع جعله يعلن فشله وعلى اثر ذلك قام اسود الوجه والفعل وعراب المشروع الصهيوني الاخواني اوباما بتجميد المساعدات العسكرية عن مصر ، الأمر الذي جعل القاهرة تتجه لتنويع مصادر أسلحتها من دول العالم المتقدم في صناعة الأسلحة فرنسا اليابان روسيا الصين ، ومن خلال سياسة الزعيم ألرئيس المصري السيسي ومساعيه الدؤوبة حصلت مصر على طائرات مقاتلة وسفن حربية وطائرات بدون طيار من فرنسا روسيا والمانيا والصين ، كما وقعت مصر مع تركيا اتفاقيات تعاون تكنولوجي في المجالين الجوي والبحري ،
يبقى ان اقول ايها السادة لم يغفل الرئيس السيسي عن اهم خطوة فيما يتعلق بتوطين الصناعات العسكرية المصرية والتي لها تاريخ عريق في هذه الصناعة والتي انتجت مركبات قتالية مدرعة متطورة وغيرها من مركبات ومعدات عسكرية ، كل ذلك ايها السادة حعل بني صهيون يحسبون حسابهم جيداً قبل اي مغامرة قد يقدمون عليها ،، لاسيما عن هزيمة ٧٣ وكسر عظامهم من قبل الجيش المصري العظيم لاتزال ماثلة امامهم!! رحم الله بطل العبور والسلام الشهيد الرئيس العبقري الذي سبق زمانه محمد انور السادات ورفاقه ابطال العبور ،، الذين اعادوا للعرب كرامتهم.