
سامي العثمان
بدون ادنى شك اصبحت كرة القدم السعودية اليوم تشد وتلفت انظار العالم بشكل غير مسبوق الامر الذي جعل العالم يتحدث عن مستوى ومكانة كرة القدم السعودية في العالم التي ادهشت عشاق كرة القدم في العالم ، كل ذلك لم يأتي من فراغ بل نتيجة جهود حثيثة وعمل على قدم وساق بًذل في سبيل ذلك الغالي والنفيس لاسيما ان كرة القدم اصبحت اليوم من ضمن اهم مفردات وادوات القوة الناعمة ” التي قد تكون احياناً لاتقل شأناً عن العمل الدبلوماسي ولذلك هتف العالم ورفع قبعاته عندما هزم المنتخب السعودي اسياد كرة القدم في العالم وعلى رأسهم ” الأرجنتين في كاس العالم ٢٠٢٢بقطر وتوج ذلك باستضافة السعودية لكأس العالم ٢٠٣٤، كل تلك الإنجازات التاريخية والعالمية لكرة القدم السعودية جعلت “فيفا” تعلن وعبر موقعها الرسمي يوم امس عن انجاز “مشروع تاريخي لتوثيق وتحديث السجلات الكاملة لكرة القدم السعودية،والتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم ووزارة الرياضة ومؤسسة الملك عبدالعزيز للأبحاث ورابطة الدوري السعودي للمحترفين إلى جانب خبراء محليين ودوليين والذي استغرق ٣ سنوات وشمل مراجعة ٥٠٠٠ مقالة صحفية وأكثر من ٨٠٠ وثيقة ومقابلة اضافة ل ٩٠ كتاباً ومرجعاً اسفرت عن تحديد ١١٤١ مباراة دولية للمنتخب السعودي وأكثر من ٣٩٠٠ مسابقة للأندية ورصد ومشاركة الحكام السعوديين في اكثر من ٣٣٠٠مباراة دولية .
يبقى ان اقول ايها السادة من القاهرة انقل لكم تهنئة عشاق كرة القدم السعودية العالمية للمملكة العربية السعودية على انجاز هذا المشروع السعودي الجبار التاريخي الذي يسجل للمملكة في سباقها نحو العالمية على مختلف الصعد والمستويات والذي يحفظ تاريخ وارث كرة القدم السعودية ويقدمها للعالم لتكون ” معين ينهل منه العالم “