القاهرة/ ساميّ العثمان
يُنظر للبنان بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون في انتخابات نزيهة وعادلة حملت الكثير من المصداقية والشفافية بتفاءل كبير لاسيما ان تاريخ الرئيس جوزيف عون تاريخ مشرف يحمل في طياته قناعاته المعلنه والتي يعرفها الجميع نحو التأكيد على ” دولة المواطنة” ولبنان لكل اللبنانين، يبقى اليوم قضية اختيار رئيس الوزراء وحسب المعطيات التي المسها كمراقب للوضع والمشهد السياسي اللبناني دولة الرئيس ميقاتي مع كامل احترامي وتقديري لدوره الذي لايختلف عليه في وطنيته ومحاولاته الدؤبة في اصلاح الممكن في لبنان إلا ان المرحلة القادمة في تصوري تحتاج رئيس وزراء يتناسب من ويتوافق مع الرئيس جوزيف عون في بناء لبنان الجديد في الطموح ومواجهة التحديات ، فتجديد الدماء والخروج من عبائه الماضي اصبح مطلب رئيسي وأساسي للوصول بلبنان لشاطيء الامان، والذي يتناسب كذلك مع جمبع المتغيرات المتسارعة التي تمر بالمنطقة لاسيما بعد سقوط حزب اللات وغياب المقبور حسن زميرة !!
#صحيفة_وقناة_العروبة_اليوم
#سفير_العدالة_والسلام
#اتحاد_الصداقة_العربي
