
القاهرة/ سامي العثمان
منذ بداية ثورة خميني ووصوله لحكم ايران وهو يحمل صكوك ومفاتيح الجنة ويهبها لمن يتطوع في مشروع التمدد الإيراني في المنطقة !! ولذلك سارع مئات ال الاف من الشعب الإيراني من الجهال للانخراط في ذلك المشروع وهو يحمل في رقبته مفتاح الخميني لدخول الجنة وصك في جيبه يحدد مكانه في الجنة ولذلك قتل مئات الاف منهم في حروب عبثيه في العراق ابان الحرب العراقية الإيرانية كذلك الامر بالنسبة للإسلام السياسي ” الاخواني” بعد ان أفتى حسن البنا وسيد قطب ومن جاء بعدهم بعروض حسومات وخصومات على مفاتيح الجنة التي وزعها الدواعش والقاعدة وطالبان وغيرهم على من ينتحر من مقاتليهم ويقتل الآخرين مدنيين او عسكريين دون ذنب ارتكبوه سوى كونهم يرفضون ويحاربون الارهاب وسفاكي دماء المسلمين وغيرهم،. يبقى ان اقول ايها السادة اتفق الاسلام الشيعي والسني في تحقيق نفس الاهداف ونفس الرؤية حتى في العقيدة التي تدفع بأتجاه الوصول للسلطة وإقصاء الآخرين تحت جميع العناوين التي تحمل من الدجل والخداع والتجهيل الكثير !