عاجلمقالات رئيس التحرير

العثمان يكتب.. من غزة للبنان لسوريا”

 

القاهرة/ كتب / سامي العثمان

تابعنا بكل حسره و آلم وحزن تدمير غزة وشعبها ثم ما حصل فب لبنان ثم ظهرت كارثة حلب ليعود الدم العربي ينزف وبشده وأكثر قسوه ربما اكثر من ماسبق من ذبح وقتل الشعب السوري العربي الذي عاش الويلات بأنواعها لكونه متشبت بأرضه وهويته وتاريخه، لاسيما الغرب والشرق والفرس والمتأسلمين وبعض الخونة من دول جوار سوريا سعوا بكل امكانياتهم لتقسيم سوريا وتحويلها “لدويلات” ولكن كل ذلك الارهاب والكوارث الذي جعل من سوريا غير قادرة على النهوض بسبب تلك المؤامرات المتتالية انعكست وستنعكس على أمن واستقرار العالم العربي وكذلك السلم العالمي، ولذلك اصبح الاستقرار والامن في سوريا جزء من الامن القومي العربي بل مطلب ملح لجميع الدول العربية، ولذلك لايمكن لسوريا أن تكون إيرانية ولا تركية ولا روسية ولا أمريكية ولا مكان للجماعات الأرهابية التي تستخدم الإسلام كجسر عبور لتنفيد اجندتها الشيطانية، ستبقى سوريا عربية موحده باراضيها وشعبها واستقلالها وتاريخها وحضارتها .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى