القاهرة/ سامي العثمان
يحاول الغرب ان يعزز مفهوم ان الارهاب الذي ضرب العالم انما منبعه الدول العربية وهذا الكلام غير صحيح شكلاً ومضموناً وحسب الحقائق والمعطيات التي على الارض !! ولذلك بعلم العالم بأسره بأن الغرب من يحتضن الجماعات الإرهابية بل هو من صنعها لتفتيت العالم العربي والإسلامي وانقسامه منذ ” سايكس بيكو ” وما بعدها من المئات من ” سايكس بيكو” ولذلك نشاهد ونلمس بأن أوكار الحماعات الإرهابية مراكزها في لندن وباريس وغيرها من دول أوروبا وأمريكا يتصدرهم الاخوان الارهابيين الصناعة البريطانية الأمريكية المشتركة، ناهيك من صنع الدواعش وكما ذكرت هيلاري كلينتون في مذكراتها وبالنص انها مع اوباما من صنعهم وصدرهم للعالم العربي هذا عدا شيطنة الاخوان والفرس المجوس!! ولذلك تلك الجماعات الإرهابية المقيمة والتي يحتضنها الغرب وأمريكا اسُند لها ادوار محددة ترعاها استخبارات تلك الدول، ومن اهم الأدوار تلك مهاجمة دول الخليج العربي ومصر تحديداً،وزرع الفتنة والانقسام بينهم والتحريض عليهم في ذات الوقت، والواقع كما يعرف العالم باسره بأن دول الخليج العربي ومصر هم حقيقة منبع الأسلام والسلام والمحبة والوئام وحاربت المتطرفين والمتشددين الذي يعكس خطابها الديني المعتدل المتسامح الوسطي اقتداء بديننا الحنيف وشريعتنا الإسلامية السمحاء واقتداء بنبينا العظيم عليه أفضل الصلاة والتسليم والذي وصفه الله سبحانه وتعالى بقوله”وانك لعلى خلق عظيم ”
يبقى ان اقول ايها السادة مشكلتنا الأساسية ليس لدينا إعلام مواجه ولازلنا نحتاج لمعركة وعي” تُبذل من خلالها الجهود وعلى جميع المستويات حتى نستطيع تصحيح مايروج له الغرب ومن في شكالتهم، ونؤكد للعالم بان العرب والمسلمين دعاة سلام ومحبة وتاريخ وحضارة ونقلت عنهم جميع العلوم الإنسانية وترجمها الغرب وعمل بها ثم صدرها لنا مرة اخرى بثوب جديد !! تجاوزت الغرب وأمريكا بالاف السنين !! هذا هو الواقع والحقيقة التي يريد الغرب تغيبها عن العالم !!