
القاهرة / سامي العثمان
ليس هناك دولة في العالم تجد القبول بين الدولتين الجارتين الهند وباكستان واللتان تشهدان صداماً وبداية لحرب شرسة قد تحرق الاخضر واليابس ليس في الهند وباكستان وحسب بل ستنعكس على المنطقة وعلى السلم العالمي، مثل المملكة العربية السعودية التي تجد القبول والاحترام من كلا الطرفين، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ” الرياض عاصمة القمم والوساطة والمصالحات بين دول العالم المتتازعة اثبتت للعالم بانها صاحبة تجربة ثرية وغنية في رأب الصدع بين العديد من الدول في العالم. يبقى ان اقول ايها السادة من هذا المنطلق يتجه وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عبقري الدبلوماسية السعودية عادل الجبير لزيارة الهند وباكستان خلال الايام القريبة القادمة وفي اطار مساعي ” الرياض” للتهدئة وايقاف التصعيد والعمل على انهاء المواجهات العسكرية بين البلدين وحل جميع الخلافات بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية السعودية الناعمة التي نجحت وحققت نتائج اكثر من رائعة في حلحلة الخلافات بين العديد من الدول ،و ذلك عبر الحوار والقنوات الدبلوماسية ، ولذلك يتطلع العالم للدور السعودي والوساطة السعودية لاعادة العلاقات بين الهند وباكستان والعودة لتحكيم العقل والمنطق بعيداً عن الحروب التي يخسر فيها الجميع ، فلا منتصر في حرب بين جارتين تجمعهم العديد. من المصالح التي تنعكس على استقرار. وامن الشعبين الصديقين الذين يشتركان في اللغة والعادات والتقاليد. الانسانية !؟