تبين أن الرئيس الأمريكي كان متأثرا بمجموعة تقاريرٍ مغلوطة وصفت السودان بأنه يعاني من فراغ حكومي ، حيث اعتبرت ما يحدث مجرد حالة من الفوضى ، وبعد لقائه بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ، تم توضيح الوضع الحقيقي في السودان ، مما أدى لتغيير موقفه ،
ترامب أكد التزامه بالعمل على حل أزمة السودان ، ودعم استقراه ، قائلاً : ” أننا بدأنا بتفعيل العمل على ذلك” ،
هذا التحول في موقف ترامب يعكس أن التقارير التي كانت تصله غير دقيقة ، وأن ولي العهد السعودي لعب دوراً محوريّاً في توضيح حقيقة الوضع السوداني ، بالرغم من انشغاله بملفات بلاده ، مما يعكس مدى اهتمامه بالشؤون العربية عامة والسودانية على وجه الخصوص ،
السؤال الذي يطرح نفسه : من هم الذين يقفون وراء هذه التقارير المغلوطة ، ويحاولون تصوير السودان بأنه دولة فوضوية بلا قيادة شرعية ؟!
يبدو أن ترامب كان بعيداً عن حقيقة الوضع ، لكنه انتبه مؤخراً لخطورة إرهاب الدعم السريع ومن يدعمه من الخارج ، مما يعكس أهمية الدبلوماسية السعودية ودورها في إيضاح الوضع الحقيقي للأحداث ،
ياسين سالم





