القاهرة/ سامي العثمان
لم تمر أمريكا طوال تاريخها السابق بغياب لحضورها وفقدان هيبتها وكرامتها وقوتها مثل العهد الذي ترأسه بايدن الذي كان يقوده صانع ارهاب الدواعش ومشيطن الاخوان اوباما والعحوز كلينتون التي اصدرت كتاب يقر ويعترف بانها مع رئيسها حينها اوباما من صنع الدواعش ناهيك عن دورهما في دعم الاخوان المسلمين الأرهابيين لاسيما في مصر واثارة الفتنة والقلاقل ابان ” ربيع الخرفان العربي”هذا عدا قيام اوباما وكلينتون بوضع خطط لادارة الشؤون الامنية في مصر كذلك بعثوا تعليماتهم رسائل تطمئن الاخوان المسلمين بأن قيادات الجيش سيحمون ثورتهم وان الاخوان تحت رعاية وحماية اوباما كلينتون سيستمرون في ظل الدولة الاسلامية المزعوم قيامها في مصر التي سيقودها
الاخوان الارهابيين، هكذا تحولت مصر وفي اسوء حقبة تاريخية مرت بها “في زمن حكم الاخوان ” لمزرعة او شركة خاصة مقفلة يملكها الاخوان واصبحت مصر حينها ولمدة تقريباً عام تًحكم بقوانين “شريعة الغاب ” جاء بايدن بعد ذلك ليكمل المسيرة والمشوار ولكن بعد ان اصبحت مصر حره واصبحت مصر “لكل المصريين ” تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي،عوده لصلب الموضوع الخاص بامريكا سنوات عجاف مرت على امريكا منذ حكم اوباما وكلينتون حتى جاء بايدن لينفذ نفس السيناريو تقريباً، فغابت أمريكا عن لعب دورها القيادي والريادي داخلياً وخارجياً وكما تقول الاحداث والشواهد والمعطيات حتى جاء “المنقذ الزعيم الشجاح الجريء القوي ” ترامب ” وقلب جميع الموازين وأحبط ذلك السيناريو ” واعاد لأمريكا هيبتها وكرامتها وقوتها التي غابت كذلك لاسيما في مسئلة تطهير البحر الأحمر من ارهاب وقرصنة ” الحوثي الأرهابي ” والذي صور لنفسه واتباعه بأنه هزم أمريكا !!!! وبعد ان هزمهم” ترامب شر هزيمة” ووعد بأن يخلص اليمن والبحر الأحمر من إرهابهم وهاهو ينفذ وعده بكل دقة متناهية” ليعود اليمن سعيداً كما كان بعد ان اعاد ” الحوثي الارهابي اليمن للعصر الحجري وأباد البشر والشجر والحجر وهدد الملاحة في البحر الأحمر الشريان الحيوي للاقتصاد العالمي، هكذا كان ” الوعد الصادق ” للرئيس الأمريكي” ترامب”
يبقى ان اقول ايها السادة
بعد ان اعاد “ترامب” لأمريكا كرامتها وريادتها وقوتها امام العالم لاسيما في العديد من الملفات سواء فيما يتعلق بالحرب الروسية الاوكرانية والعلاقات مع الصين ومع الكوريتين واليابان والقضاء على الارهاب ” الحوثي “والاخواني ومايسمى مقاومة ” زرواً وبهتاناً “سيذهب العالم دون ادنى شك لمزيد من الامان والامن والاستقرار والتنمية بعيداً عن شبح الحروب التي اكلت. الاخضر واليابس !!
