اعد التقرير / سامي العثمان رئيس التحرير
تستعد مدينة العلا التاريخية في المملكة السعودية لاحتضان القمة الخليجية الـ 41 الثلاثاء في قاعة “مرايا” على أمل رأب الصدع وترسيخ المصالحة بين دول الخليج وتعزيز التعاون فيما بينها. وسوف تشهد طاولة المناقشات، التي ستستغرق يوما واحدا وتأتي في ظل وجود مؤشرات على توفر إرادة قطرية سعودية في تجاوز الخلافات، ينتظر أن تحضر بشكل رئيسي ملفات العلاقات مع إيران وبرنامجها النووي والشراكات الاستراتيجية الإقليمية والدولية، والتعاون الاقتصادي الخليجي، في ظل تحولات جيوسياسية عميقة تمر بها منطقة المشرق العربي والعالم.
حرصت صحيفة “العروبة اليوم” التعرف علي اءاء بعض الخبراء السياسيين من دول الوطن العربي وجاءت تصريحاتهم حول القمة كالتالي:
في تصريح سريع للخبير الاستراتيجي والسياسي الكويتي د/ناصر المصري عن القمة الخليجية للعروبة اليوم: • اتمنى من هذه القمة الوفاق والاتفاق فضلا ان رؤيتي للقمة كما هي رؤية القادة في حل الخلاف، اضافة انني آمل الذهاب للتكامل بين دول المجلس دفاعياً وامنياً وسياسيا.
فيما قال الخبير الاستراتيجي والسياسي الاردني د/محمد عبيدات للعروبة اليوم حول القمة الخليجية القادمة : •بكل تأكيد عندما يرعى القمة الملك سلمان صاحب الخبرة والتجربة الغنية والحكمة فاالنتيجة حتمية ان جلالته بحكمته سيحل جميع القضايا الشائكة بين الاشقاء.
هذا وأفاد معالي وزير الخارجية المصري الاسبق محمد العرابي للعروبة اليوم حول القمة الخليجية القادمة: •المصالحة الخليجية مع قطر مهمة انما الاهم ان تلتزم قطر بالخط الذي ترسمه القمة ومن دروس الماضي، اعتقد ان قطر من الصعب التخلص من سياستها السابقة!
كما قال المفكر السياسي والعسكري العراقي العميد/خليل الطائي للعروبة اليوم عن القمة •مبادرة الملك سلمان في المصالحة الخليجية تشير على حرصه على ديمومة العلاقة الاخوية وتوثيقها وتبين كذلك بان الكبار والعظماء ليست عناوين يتغنى بها البعض بل مضامين اكدها الملك سلمان
وأكد رئيس تحرير عرب برس فضل العيسائي للعروبة اليوم حول القمة الخليجية •باعتبار مجلس التعاون اصبح قائداً للعرب ويقوده الملك سلمان وهو قائد المشروع العربي الذي نعول عليه في مواجهة المشاريع الهدامة التي تستهدف المنطقة العربية برمتها.
وأخيرا أعرب أمیر الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، عن تفاؤله إزاء اللقاء الذي سیجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخلیجي خلال القمة الخليجية المرتقبة بمدينة العلا بالمملكة العربية السعودية في الخامس من يناير الجاري، بما يهدف إلى تعزیز التضامن العربي والخلیجي لمواجھة التحدیات التي تشھدھا المنطقة.
