
القاهرة/ سامي العثمان
لم تعد لعبة ” توم وجيري” القط والفأر التي يجيدها ترامب والسفاح النيتن ياهو تنطلي على العالم في المشهد السياسي الفلسطيني لاسيما خطة ترامب لانهاء حرب غزة التي افضت اخيراً لإعلان بني صهيون بضم الضفة الغربية مباشرة بعد إعلان ترامب خطته المكشوفة سلفاً التي تحقق مصالح بني صهيون دون سواها،لاسيما انه لم يأتي على ذكر قيام دولة فلسطين وحل الدولتين في خطابه الذي القاه في مصر مؤخراً، ولايزال السيناريو قائم والا احد يعرف إلى اين سينتهي !!
يبقى ان اقول ايها السادة شاهدنا اثناء خطاب ترامب التاريخي في مصر الذي استعرض من خلاله عضلاته وعنترياته وبطولاته ومغامراته وانه جاء ليعلن للعالم نهاية لحرب غزة وايقاف إطلاق النار مع شيء من مغازلة حماس ” اداة بني صهيون” التي تسببت بكل الكوارث والزلازل التي احرقت غزة وشعبها والتي تعمل على حالياً لاستدعاء بني صهيون لضم الضفة الغربية وحسب التفاهم والتنسيق بين حماس والسفاح النيتن ياهو الذي ابتدء مبكراً والذين تم كشفه مؤخراً بعد ان اشرف السفاح النيتن ياهو على ايصال ملايين الدولارات من قطر لحماس بحراسة صهيونية !! منذ عدة سنوات مضت !!يؤكد ذلك مغازلة ترامب لحماس حالياً والتي اصبحت كذلك مكشوفة لاسيما بتكليفه لحماس الإرهابية الشريك الأصيل لبني صهيون وترامب في القضاء على فلسطين وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية التي ينوي بني صهيون ضمها مباشرة بعد خطاب ترامب الأخير في مصر المتخم بالكذب والخداع والنفاق بأنهاء حرب غزة، والتي لاتزال مستمرة إلى مالانهاية !!ولذلك كما ذكرت بتكليف حماس الإرهابية بالإشراف الامني على غزة !! فعلاً حدث العاقل بما لايليق فأن صدقك فلا عقل له”” !ولذلك قامت حماس مباشرة بعد ان منحها ترامب الإشراف الامني باعدام العشرات من الشعب في غزة فقط لكونهم رفضوا استمرار حماس في تدمير ارضهم وقتل شعبهم وكما حصل طوال سنوات حكمهم وسيطرتهم على غزة والتي كانت ولاتزال بالحديد والنار !! ومن ثم احراق غزة وذبح شعبها وكما حصل منذ إنطاق ” كارثة الأقصى” وحتى اليوم !!