في وطنا ماذا نريد وماذا يريد اعدائنا!
سامي العثمان
في وطنا حقق ولاة امرنا للوطن وشعبه الامن والامان والاستقرار والصحة والتنمية المستدامه وعلى اعلى المستويات وذهبوا بنا لسباق العالمية وتحقيق اهداف تجعل الوطن رمزاً لكل الاوطان،نعم هناك خصوصية حضارية للوطن تتمثل في طبيعة حكامنا الذين يشكلون نموذجًالمهمات الاستخلاف في الارض المنبثقة من مباديء العقيدة الاسلامية السمحاء الوسطية المعتدلة والعروبة المتأصلة في جذور وامتداد المجتمع السعودي والذي وجد في دعوات الانبعاث التي قادها حكامنا ذاتيته وخصوصيته واستمرار الرسالة المنوطه به كساهر امين للحفاظ على النموذج الحقيقي لوطن كما ينبغي ان يكون، والحمد لله تحقق للوطن الكثير من الانجازات والنجاحات على يد حكامنا لاتعد ولاتحصى وفي جميع المجالات وعلى مختلف الصعد ولذلك يبقى حمل عبء الرسالة المستمرة لحكامنا لايمكن الوفاء بها الا من لدن دولة قوية بايمانها ونظامها واستثمار عناصر خيرات الارض وفق مايحقق عناصر القوة والاستقرار والاستمرار وتحقيق الرفاهية للشعب وخدمتهم وتلبية احتياجاتهم، ولذلك سنجد مشاغل المملكة بقيادة الملك سلمان وولي عهدة محمد بن سلمان قد ارتبطت دائماً بالارض كفكرة للكيان المتحرر حيثما كان وبالإرض كرمز السيادة والكرامة ومجال لتحقيق امال وطموح الشعب السعودي، ولاشك بأن تأسيس الدولة السعودية على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه جاء استنهاضاً لاسماع صوت المملكة اولاً والعروبة والاسلام لذلك فأن الدور الذي تقوم به المملكة في مواجهة التحديات المفروضة على الامة العربية يظل استمرارية لمفهوم التشبت بالارض والدفاع عن الكرامة،ان المصطلحات والمقاييس التي تؤطر مفاهيم انظمة الحكم في العالم المعاصر لامدلول لها الا بمقدار ممارسة الدور الذي يخدم شعوبها ويحقق امالها في حياة كريمة مستقرة امنه ويستجيب لمقوماتها الاصيلة، فالاستقرار لايرتبط في العنصر المادي فقط وانما يتطلب توازنًا روحياً وفكرياً يشكل الضمانة الاكيدة لاشاعة الحرية والكرامة والعزة وهذا تحديداً ماحققه ولاة امرنا للوطن ومواطنيهم،
يبقى ان اقول امام كل تلك الانجازات والنجاحات التي حققتها السعودية في جميع المجالات ومختلف الصعد وملامسة رؤية ٢٠٣” وقبل الوصول لذلك تاريخ لاشك انه اثار اعداء الوطن من مختلف المشارب واثار حنقهم وحسدهم، لا اننا نرد عليهم بقولنا الافعال من يتحدث وليس الاقوال، فضلاً كل ذي نعمة محسود، وسيبقى هذا الوطن شامخاً بولاة امره وشعبه العظيم يلامس سماء النجاح وتجاوز المستحيل وسيبقى هذا الوطن نموذجاً يحتذى به في سماء العروبة والعالمية .
