كيف انتصر «السيسى» للشهداء فى فترة ولايته؟

مع كل عملية إرهابية، وكل رصاصة غدر، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى أوامره بالثأر للشهداء، الأمر الذي أثلج قلوب المصريين، التى احترقت حزنًا على من فارقوا، ضربات جوية نفذتها القوات المسلحة، داخل وخارج مصر، الشرطة تجابه العناصر الإرهابية في عرينها، هكذا ثأر الرئيس للشهداء.
في هذا التقرير يرصد «الدستور» عمليات الثأر للشهداء..
«شهداء الروضة»
ثأرت القوات الجوية لشهداء مسجد الروضة بقرية بئر العبد، التابعة لمدينة العريش، بتنفيذ ضربات جوية بناء على معلومات استخباراتية بالتعاون مع أبناء سيناء.
واستهدفت القوات الجوية عددًا من العربات المنفذة للهجوم الإرهابي، والقضاء على عدد من البؤر التي تتخذها العناصر الإرهابية قاعدة لها، والتي تضم كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، جاء ذلك عقب تعهد «السيسي»، بالرد بقوة على مرتكبي حادث تفجير مسجد الروضة، مؤكدًا أن القوات المسلحة والشرطة سيقوما بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار.
وأضاف «السيسي»، في كلمة للأمة تعليقًا على الحادث: «سنرد على هذا العمل بقوة غاشمة على هؤلاء الشرذمة».
«الثأر لـ21 مصريًا» مذبحة ليبيا
«محدش ينام إلا بالثأر للشهداء» هكذا أعطى« السيسي» أوامره، والتي قامت القوات المسلحة على إثرها بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية.
وأضاف المتحدث العسكري في بيان له: «قد حققت الضربة أهدافها بدقة، وعاد نسور قواتنا الجوية إلى قواعدهم سالمين بحمد الله»، واستطرد: «وإذ نؤكد على أن الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق علينا واجب النفاذ، وليعلم القاصي والداني أن للمصريين درعًا يحمى ويصون أمن البلاد وسيفًا يبتر الإرهاب والتطرف».
ونشر المتحدث العسكري مقاطع مصورة تظهر الطائرات المصرية، أثناء إقلاعها لتوجيه الضربات فجرًا، إلى معاقل تنظيم «داعش» في ليبيا.
ووجه «السيسي» الطيران المصري بقصف 6 مواقع لتنظيمات متطرفة في درنة بليبيا، وضربت الغارات الجوية المصرية مواقع ما يعرف بـ«مجلس شورى مجاهدي درنة»، كما ذكرت الأنباء سقوط قتلى وإصابات في صفوف تلك الجماعات المتطرفة بعد الغارات المصرية على درنة.
«شهداء الواحات» وتحرير الحايس
قامت القوات الجوية، بالتعاون مع قوات الصاعقة والشرطة بحصر وتثبيت وتتبع المجموعة الإرهابية الهاربة بالمنطقة الصحراوية الواقعة غرب مدينة الفيوم، وتنفيذ هجمة جوية دقيقة، أسفرت عن القضاء على جميع العناصر الإرهابية المتواجدة بمنطقة الحدث.
وقال المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، إن ذلك يأتي استكمالًا للعملية العسكرية الأمنية المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة لاستهداف العناصر الإرهابية المتورطة في القيام بعملية الواحات الأخيرة، واستمرارًا للجهود المبذولة لملاحقة العناصر الفارة من الضربة الجوية التى نفذت أمس، وتواصل المجموعات القتالية مدعومة بغطاء جوي تمشيط الدروب الصحراوية في محيط العملية.