سياسة

مسيرة موسي منافس السيسي خاليه من المؤيدين

شهدت أول مسيرة تأييد للمرشح الرئاسي لمصري موسي مصطفي موسي مدة لاتتجاوز 30 دقيقة لمنافس السيسي في شوارع القاهرة وسط حضور 16 شخصا لمؤيد مرشح الحزب الوطني من موظفو حزب الغد وبعض أعضاء الحملة الانتخابية لموسى مصطفى موسى.

وكانت المسيرة قليلة العدد تسير على مهل، يخرج منها صوت أو اثنان يهتفان “موسى رئيسي” و”تحيا مصر”، فيما لم تتوقف تعليقات المارة أو أصحاب المحال بعبارات “تاعبين نفسهم ونازلين ليه؟ هما مصدقين نفسهم؟” قالها أحد المواطنين، بينما وقف زميله يلتقط المشهد بهاتفه المحمول، قبل أن يمر شاب صغير بجانب أحد المشاركين قائلا له بجدية “عايز أبقى معاكم بس معييش بطاقة انتخابية لسه”.

في نفس الوقت جلست سيدتان على جانب الطريق تشاهدان، هتفت إحداهما “تحيا مصر”، تسألها صديقتها “هو انتي هتنتخبيه؟”، فترد بالنفي “هختار السيسي طبعا بس هما شكلهم حلو”.

بين السائرين كانت رقية ياسين، السيدة الأربعينية، التي تعمل سكرتيرة في حزب الغد “انا صحيح اخترت السيسي في الانتخابات اللي فاتت بس المرة دي هختار المهندس موسى”، دفعها لذلك البرنامج الذي قدمه المُرشح، ورغم أنها اطّلعت على جزء بسيط منه، حسب قولها “بس الشق الخاص بالاقتصاد عجبني”.

لا تنزعج رقية من قلة المشاركة والتفاعل مع مسيرة المرشح الرئاسي “بنعمل اللي علينا بغض النظر عن النتيجة”.

ظلت تساؤلات المارة مستمرة، قال البعض “المسيرة فين؟”، وتساءل آخرون “مين موسى مصطفى؟”، حرارة الجو وضعف المشاركة لم يمنعان أعضاء الحملة من المرور بشوارع جانبية أخرى، مرددين هتافات سرعان ما تلاشت وسط أصوات السيارات التي لم يتأثر طريقها بهذه المسيرة.

اختارت الحملة شارع قصر النيل، لتتابع طريقها. تنظر بعينيك يمينا ويسارا فلا ترى سوى لافتات على جانبي الشارع للرئيس السيسي ، فيما كانت لافتات مرشح حزب الوفدشبه غائبة.

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى