من المستفيد من اثارة الفتنة بين السعودية ومصر!!

القاهرة/ سامي العثمان
بأعتبار السعودية ومصر يمثلان جناحي الامة العربية والاسلامية ويمثلان كذلك قوة سياسية وحضور قوي سياسي واقتصادي وثقافي وفكري لدى دول العالم ناهيك عن العلاقات التاريخية بين السعودية ومصر والتي رسم بدايتها المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ثم من بعده ابنائه الكرام ثم لاحد ينسى موقف ودور الملك فيصل رحمه الله في حرب ١٩٧٣ التي هزم الجيش المصري العظيم بني صهيون واستعاد ارضه ولقن بني صهيون دروس قاسية لن ينساها ابداً،ومع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم اخذت العلاقات شراكة وتعاون اكثر في العديد المجالات لاسيما في التوسع في الاستثمارات البينية بين البلدين ،وكذلك زار ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان القاهرة وجرى توقيع ١٤ اتفاقية بقيمة استثمارات تجاوزت ٢٩ مليار ريال كل ذلك غيض من فيض من العلاقات التاريخية بين البلدين .
يبقى ان اقول ايها السادة السعودية ومصر تسيران بخطى ثابتة وراسخة نحو مستقبل بلديهما دون الالتفات ً للغربان الناعقة فعلاقة البلدين اكبر من ذلك بكثير.