نبذة عن انتفاضة ثورة الغضب !!

سامي العثمان

نبذة إنتفاضة إيران اليوم 85
واصل التجار وأصحاب المخازن في مدينة سنندج عاصمة إقليم كردستان إضرابهم العام يوم الجمعة 9 كانون الأول / ديسمبر ، اليوم الخامس والثمانين من الانتفاضة الشعبية.
وبعث المتظاهرون في سيستان وبلوشستان برسالة تحدٍ واضحة للنظام أثناء خروجهم إلى الشوارع في مظاهرات الجمعة. يمكن رؤية الوجود القوي للمرأة في الاحتجاجات في اللقطات القادمة ، أصبحت المسيرات الاحتجاجية المناهضة للنظام بعد صلاة الجمعة هي القاعدة الجديدة في سيستان وبلوشستان على الرغم من القمع القاتل وقتل أكثر من 100 منتفض في يوم جمعة واحد فقط من الاحتجاجات.
لم تتمكن الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها سلطات النظام ، بما في ذلك إرسال مجموعة كبيرة من القوات الأمنية إلى المحافظة يوم الخميس ، من وقف المتظاهرين مع ورود أنباء عن احتجاجات في زاهدان وخاش وبيشين.
وأظهر المتظاهرون أيضًا تضامنًا وطنيًا عبر الأعراق الإيرانية من خلال رفع لافتات كتب عليها “الأكراد ، البلوش ، العرب ، الأذريون جميعهم إخوة!” وهذا يتعارض مع حملة النظام طويلة الأمد لمحاولة زرع الانقسام عبر الخطوط العرقية والدينية. شعب إيران متحد اليوم في هدف واحد: إسقاط حكم الملالي.
وأدان المتظاهرون إعدام الشهيد محسن شكاري ، ودعوا إلى إسقاط النظام ، ووصفوا خامنئي بـ “العار” ، وتعهدوا بالانتقام لمئات المتظاهرين الذين قتلوا على يد قوات الأمن خلال الانتفاضة التي عمت البلاد. وهتف المتظاهرون “سأقتل من قتل أخي” ، “الموت للباسيج وحرس الملالي” ، “الموت للظالم سواء كان الشاه أو المرشد (خامنئي)”.
وطالب المتظاهرون بالإفراج عن آلاف المتظاهرين الذين تم اعتقالهم في الأشهر الأخيرة ، وكثير منهم معرضون لخطر الإعدام.
رداً على الإعدام الوحشي لمحسن شكاري ، نظم سكان منطقة ستارخان بطهران احتجاجات ليلية كبيرة مرددين شعارات مناهضة للنظام رغم الإجراءات الأمنية ورددوا هتافات “الموت لخامنئي!” و “الموت للديكتاتور!” “سأقتل من قتلوا أخي!” و “لا نريد نظامًا يقتل الأطفال!”
وفي كرمانشاه ، تجمع حشد كبير لتنظيم احتجاجات في موقع طاق بستان التاريخي.
هاجمت قوات الأمن وفتحت النار لتفريق المتظاهرين. استمرت الاشتباكات بين قوات الأمن والسكان المحليين حتى ساعة متأخرة من الليل.
وفي سنندج ، عاد المتظاهرون إلى الشوارع ليل الجمعة لتنظيم احتجاجات مناهضة للنظام. وهتف المتظاهرون “الموت لخامنئي”. وطالبوا بإسقاط نظام الملالي.
في تبريز ، شمال غرب إيران ، عرضت وحدات المقاومة صورة كبيرة لرئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المنتخبة مريم رجوي على مبنى في منطقة ويلاشهر بالمدينة. وكُتب على اللافتة