عاجلقضية و حوار

أمننا القومي العربي إلي أين؟

 

حوار/ سامي العثمان

معالي وزير الخارجية الاسبق والنائب في البرلمان المصري معالي أ/ محمد العرابي

محمد العرابي

العمل المشترك والتنسيق الدائم بين الدول الاربعه امر في غاية الاهمية ،اذا اردنا ان نعزز العمل العربي المشترك ستكون الدول الاربعه نواة رئيسية .

واذا اردنا دفع مبادرة ما يجب ان تكون مرتكزة علي توافق الدول الاربعة

الكاتبة اللبنانية / لبني الطحلاوي

ادرك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان منذ البدء استهداف المملكة من قبل قوى ظلامية متخلفة تحمل مشروعين يهددان الامن القومي العربي وكان لابد للملكة من مواجهة هذين المشروعين، احدهما مشروع ملالي ايران الذي حاول تطويق المملكة لاسقاط السعودية وبالتالي اسقاط كل دول الخليج فكانت مواجهة هذا المشروع في اليمن، المشروع الثاني هو مشروع الخلافة العثمانية الذي تتبناه تركيا بدعم من الاخوان المسلمين. في رأيي اسقطت المملكة المشروعين بشجاعة وتصميم القيادة وادركت دول الخليج أن تهديد أي من دولها هو تهديد لها جميعا فكانت المصالحة السعودية-القطرية التي رسخت مفهوم التعاون ومفهوم الأمن الخليجي. الآن خصوصا بعد احداث الاردن يبدو التهديد للأمن القومي العربي واضحا واعتقد أن لن يكون هناك مظلة امنية عربية خارج مصر لذلك فالتحالف الأمني والقومي بين السعودية- والأمارات -ومصر هو الحجر الاساس لبناء منظومة امنية عربية للوقوف في وجه كل مشاريع ايران وتركيا والاخوان وغيرهم ممن يضمرون الشر لهذه الامة، والأمل كبير بوجود الملك سلمان وحكمته وصلابة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي يقود المملكة نحو التحديث والقوة عسكريا وسياسيا واقتصاديا.

المحلل السياسي/ أنمار الدروبي

بلا شك أن واقع الحال في المنطقة يشير إلى أن الصراع بلغ ذروته، ولا زال يتفاقم ويتعقد وقد بلغ أخطر مراحله بعد تدمير واحتلال العراق من قبل الولايات المتحدة وإيران ومرورا بالاحتلال الروسي_ الإيراني لسوريا، وليس انتهاءا بالتدهور الذي تشهده لبنان حاليا على كافة الأصعدة، إضافة إلى تدهور الأوضاع في ليبيا بسبب سيطرة المليشيات الآخوانية والمرتزقة الأردوغانية وإجرام العملاء وماتشهده اليمن من دمار وأنهيار بفعل عصابات الحوثي الإرهابية. تبع ذلك حتى بلوغ المنطقة ذروة الخطر بما عليه حاليا. وكل هذا التدهور الذي اصاب جسد الأمة كان ومازال سببه نظام ولاية الفقيه الإرهابي في إيران وجماعة الإخوان المسلمين. والأبشع يُكمن في عسكرة المجتمعات وتفريقها طائفيا وعرقيّا وتذكية الصراعات بينها. أما الدول الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا فهؤلاء هم من دعموا تيار الإسلام السياسي بشقيه السني والشيعيى وبما يلبي مصالحهم وبما ينسجم طموحهم الاستعماري، على سبيل المثال لا الحصر فإن الأفعى الخمينية انتجتها مفقسة المخابرات الفرنسية ومعروف على مستوى السياسة الدولية أن جاك شيراك وحافظ الأسد هم من جاءوا بالخميني الدجال بعد موافقة أمريكا. وعليه فإن تقاطع الأجندات حاليا في منطقتنا العربية ينذر بخطر كبير، لأن تركيا وإيران وروسيا وفرنسا ودول أخرى تستغل ضعف الدور الأمريكي بفرض نفوذهم لرسم واقع دولي جديد في منطقتنا.
لكن الحقيقة التي يدركها نظام الملالي في طهران وكذلك جماعة الإخوان المسلمين وكل من يحاول العبث في الأمن القومي العربي، ويهدد وجودهم وعملائهم في المنطقة، بأن الرباعية العربية أو التحالف العربي (المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين) ستعيد المعادلة السياسية والعسكرية في المنطقة إلى نصابها. ويبدو  ذلك واضحا من خلال العمليات العسكرية في اليمن وكيف استطاعت القوات المسلحة السعودية سحق عملاء إيران أعني هنا عصابات الحوثي الإجرامية مباشرة وعن طريق الحسم العسكري. والمعارك الأخيرة التي شهدتها اليمن ، كشفت رجحان كفّة المملكة العربية السعودية وحلفائها. حيث تكرّست جهود الرباعية العربية لقطع الطريق على كل عملاء إيران نحو حسم الصراع لصالح منطقتنا العربية. وعليه لن تفلح جميع محاولات الفرس المجوس وخطط أردوغان في إبقاء الوضع معلقا.
رغم جميع التعقيدات السياسية والاقتصادية والعسكرية، بات من المحسوم بأن سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وسمو الأمير محمد بن زايد وكذلك جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين يعملون على توفير مستلزمات الحسم النهائي على جميع الأصعدة لإنهاء هذه الحرب العدوانية.من هذا المنطلق فإن جميع المؤشرات والوقائع تؤكد عزم القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية على الحسم في وقت ليس بعيدا، وهي ستكون مدعومة من حلفائها الباقين. وبالتالي فأنه سيحقق تحولا كبيرا في توازن القوى العربية والإقليمية والدولية عسكريا وسياسيا.

استاذة العلوم السياسية المصرية د/ ناديه حلمي

لابد ان نلتفت لامننا القومي العربي الذي اصبح مهدد من عدة جبهات ومن دول اقليمية معاديه للاسف ويتم دعمها من قبل دول عظمى وكما نشاهد في العراق وسوريا ولبنان واليمن، هكذا يجسد الفرس والاتراك التهديد المباشر. لامننا القومي العربي ويدنس ويلوث اراضينا العربية وهم في واقع الامر يكلمون مؤامرة سايكس بيكو التي قسمت المقسم من العالم العربي وزرعت الفتن والقلاقل التي لازلنا نعيشها في العالم العربي.

محمد عبيدات

مشاركة البرفيسور الخبير الاستراتيجي السياسي والاقتصادي الاردني د محمد عبيدات

لعل المحاولة الدنيئة التي استهدفت أمن واستقرار الاردن تدخل ضمناً في قضية امننا القومي العربي الذي يعتبر من اهم القضايا التي يجب ان تدعمها الدول العربية بشكلٍ جاد، فالتاريخ لن يرحمنا فضلا. اذا فرطنا في امننا القومي العربي سوف نستدعي جميع ارهابي العالم لاسيما الفرس الاتراك والاخوان والدواعش وغيرهم للانقاض على ارضنا وشرفنا!

المحلل السياسي والكاتب اللبناني أ/ علي ناصر الدين والبقيه سابعثها لك

ادرك ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان منذ البدء استهداف المملكة من قبل قوى ظلامية متخلفة تحمل مشروعين يهددان الامن القومي العربي وكان لابد للملكة من مواجهة هذين المشروعين، احدهما مشروع ملالي ايران الذي حاول تطويق المملكة لاسقاط السعودية وبالتالي اسقاط كل دول الخليج فكانت مواجهة هذا المشروع في اليمن، المشروع الثاني هو مشروع الخلافة العثمانية الذي تتبناه تركيا بدعم من الاخوان المسلمين. في رأيي اسقطت المملكة المشروعين بشجاعة وتصميم القيادة وادركت دول الخليج أن تهديد أي من دولها هو تهديد لها جميعا فكانت المصالحة السعودية-القطرية التي رسخت مفهوم التعاون ومفهوم الأمن الخليجي. الآن خصوصا بعد احداث الاردن يبدو التهديد للأمن القومي العربي واضحا واعتقد أن لن يكون هناك مظلة امنية عربية خارج مصر لذلك فالتحالف الأمني والقومي بين السعودية- والأمارات -ومصر هو الحجر الاساس لبناء منظومة امنية عربية للوقوف في وجه كل مشاريع ايران وتركيا والاخوان وغيرهم ممن يضمرون الشر لهذه الامة، والأمل كبير بوجود الملك سلمان وحكمته وصلابة ولي عهده الأمير محمد بن سلمان الذي يقود المملكة نحو التحديث والقوة عسكريا وسياسيا واقتصاديا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى