
القاهرة/ سامي العثمان
إندونيسيا من اكبر الدول الإسلامية مساحة وتعدد سكان ويصاحب ذلك اقتصاد ضعيف ومع ذلك لطالما استقبلت مهاجرين من دول عديده اسلامية وغير إسلامية، ولكنها ارتكبت خطأ فادحاً بعد ان اعلنت عن استقبال ١٠٠٠ فلسطيني من قطاع غزة كمهاجرين” الأمر الذي يتفق مع مخطط الصهاينة والمخطط الكوني في عملية تهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنهم. )لاسيما بعد رفض مصر والأردن والسعودية تهجيرهم وقيام دولتهم على ارضهم و”حل الدولتين” ناهيك ان مثل هذا الأمر قد يسبب فوضى وعبثية داخل وخارج اندونسيا، وقد يتسبب في قطع علاقاتها مع العديد من الدول العربية التي تلعب دوراً بارزاً في الاقتصاد الإندونيسي من خلال التجارة البينية”
يبقى ان اقول ايها السادة استقبال إندونيسا ١٠٠٠ فلسطيني و” تهجيرهم” من أراضيهم انصياعاً لرغبة بني صهيون وحلمهم ومخططهم الذي يعملون عليه ليلاً نهاراً بدون شك سوف يهدد ذلك اقامة دولة فلسطينية ناهيك انهم لن يعودوا لوطنهم مرة اخرى مثلما حدث عام ٤٨،فضلاً ان اندنوسيا لاترتبط بعلاقات دبلوماسية مع بني صهيون الامر الذي يجعل من غير الممكن عودة الفلسطينين لوطنهم مرة اخرى وتحت جميع العناوين .