عاجلمقالات رئيس التحرير

إسرائيل والاخوان وجهان لعملة واحده!

 

سامي العثمان

 


بكل تأكيد لايوجد اخطر من الصهاينة على العالم العربي وفي ذات الوقت لايوجد اخطر من الاخوان على العالمين العربي والاسلامي، اذاً المعادلة متساوية وان كانت من طرف الاخوان اشد واكثر قسوة،لعل هذه المقدمة تطرح تساؤل مالذي يجمع الصهاينة والاخوان اقول وبكل موضوعية وشفافية الاهداف تتفق مع بعضها بين الجانبين في الشكل والمضمون،فالسياسة القذرة لايعنيها دين ولامذهب ولا عقيدة، فالعقيدة الاولى المصالح السياسية بغض النظر عن كيفية الوصول اليها،ولذلك علام الدهشة والاستغراب اذا شاهدنا اللقطة التاريخية التي جمعت بين السياسي الاخواني من الاقلية العربية في إسرائيل منصور عباس وهو في غاية السعادة وهو يبتسم بجوار زعيم اليمين المتطرف في إسرائيل وذلك بعد لحظات من الموافقة على توليه رئاسة الوزراء ومنحه اغلبية حاكمة في البرلمان،فضلاً عن تحقيق جماعة الاخوان اغلبية بسيطة تدعم الاحزاب الصهيونية، اضف لذلك وبكل صراحة ووضوح كيف امتدح نفتتالي بينت الذي سيخلف رئيس الوزراء الاسرائيلي في رئاسة الحكومة الاسرائيلية السياسي الاخواني منصور عباس ” بالزعيم الشجاع جاء ذلك خلال لقاء بينت على القناة ١٢ الاسرائيلية يوم الخميس الماضي حيث تقدم بأعتذار لمنصور عباس حين وصفة في السابق ” بالارهابي”، ولعل هذا مايفسر استدعاء حماس الاخوانية الارهابية للصهاينة لتدمير وابادة غزة، تحقيقاً لمصالح بني صهيون،هل هناك اكثر من تلك العلاقة الحميمه والمصالح المشتركة، ثم لاننسى بأن تطبيع الاخوان مع الصهاينة ابتدأ مبكراً والذي كشف العلاقة بين قيادي اخواني فلسطيني هارب لتركيا وتواصله المباشر مع المحلل السياسي الصهيوني “ايدي كوهين” ليفتح ملف العلاقات السرية بين الصهاينة والاخوان، فقد ظهر الاخواني الارهابي على شاشات الاخوان وهو يمازح كوهين ويتسول وده،وهذا غيض من فيض من تلك العلاقات السرية بين الاخوان والصهاينه استمرت مستمرة منذ فترات طويلة يعززها ويحفزها جزيرة الشيطان واعلامها ،لاسيما ان الكثير من ارهابي الاخوان من اهم كوادر قناة جزيرة الشيطان، والتي تستضيف بشكل دائم الباحثين والمسؤلين الاسرائيلين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى