
القاهرة / سامي العثمان
كما يقول التاريخ الإسلامي والمسيحي بان القدس هي الارض المقدسة لدى المسلمين والمسيحين بعيداً عن بني صهيون الذين جائوا من مزابل وقمائم العالم ليتذرعوا كذباً وبهتاناً وخداعاً وقصة الأسطورة الوهمية التي تعتبر ضرب من الخيال و” هيكل سليمان” ووجوده تحت المسجد الأقصى الذي يرون الارهابيين الصهاينة تفجيره وهدم قبة الصخرة وبذلك يستطيعون كما يعتقدون انهاء التاريخ الإسلامي على ارض فلسطين كذلك الأمر بالنسبة للمسيحين ف الصهاينة الارهابيين المحتلين المغتصبين يرون كذلك تفجير كنيسة المهد التي كتبت تاريخ قيامة المسيح عليه السلام ، ثم لاننسى عروبة المسلمين والمسيحين الضاربة في جذور فلسطين ، والذين سطروا بطولات كتبها التاريخ بين صفحاته في مواجهة ارهابي بني صهيون الغزاة المحتلين في فلسطين، فكثير من الكوادر المسيحية انضموا مع الكوادر العربية الفلسطينية في ردع بني صهيون والوقوف امامهم صفاً واحداً ولايزالون يبقى ان اقول ايها السادة قد يتسأل احد ما ، لماذا اذاً الغرب المسيحي لايتعاطف مع اصحاب الارض الشعب الفلسطيني الذي يضم عرب مسلمين وعرب مسيحين !! الاجابة بكل بساطة المصالح تتجاوز الديانات، والقوة والسيطرة الاقتصادية والإعلامية الصهيونية في العالم تتحدى المستحيلات وتجعل الغرب المسيحي ينصاع خلف بني صهيون !!