
سيد السويركي
قضت محكمة جنايات الشرقية حكما بالإعدام شنقا علي ربة منزل ومبيض محارة، فى واقعة مقتل زوج الأولى وإشعال النيران فى جثته، وكانت المحكمة قد أحالت فى جلستها الماضية الزوجين لفضيلة مفتى الديار المصرية لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامهما.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بورود بلاغا بالعثور على جثة لذكر فى العقد الثالث من العمر، بإحدى القرى التابعة لدائرة المركز، معصوب العينين وبه جروح وكدمات وآثار حريق متفرقة بالجسم.
وكشفت التحريات وجود علاقة بين كلًا من زوجة المجنى عليه وزميله بالعمل مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق، وأنهما وراء ارتكاب الواقعة ووجود علافة غير شرعبة بينهما.
وعلي الفور تم ضبط المتهمان وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة لوجود علاقة بينهما، حيث اتفقا على التخلص من المجنى عليه، وأعد الثانى توك توك ومطرقة حديدية، وبتاريخ الواقعة توجه لمسكن المجنى عليه وبحوزته المطرقة، وكانت فـى إنتظاره الأولى داخل المسكن، وما أن شاهد المجنى عليه حتى قام بخنقه بيده ثم قام بضربه بالمطرقة الحديدية على رأسه عدة مرات حتى فارق الحياة، وقام بتعصيب عينيه وتكبيل يديه وقدميه ووضع جثته داخل بطانية، وتوجه بها داخل التوك توك خاص به لمنطقة العثور، وقام بسكب كمية من البنزين عليها وإضرام النيران بها ولاذ بالهرب.