
القاهرة / سامي العثمان
يخطيء من يعتقد الاحتفال بذكرى تحرير سيناء ” المجيد” احتفال مصري فقط بل احتفال عربي وإسلامي وانساني بعد ان استعادت مصر بقيادة الزعيم بطل العبور والسلام الرئيس الذي لن يكرره التاريخ الشهيد/ محمد أنور السادات رحمه الله والشهيد الملك فيصل رحمهم الله، فقد اعاد الرئيس السادات هيبة مصر والعرب وقدم دروساً قاسية لبني صهيون وهزمهم شر هزيمة وفي اول هزيمة تعرض لها بني صهيون منذ احتلالهم واغتصابهم لفلسطين، كانت ملحمة أسطورية وبطولة تاريخية كتبها الجيش المصري بأحرف من ذهب. على جبين مصر وجبين الامة العربية،كذلك نتذكر مقولة الشهيد الملك فيصل رحمه الله حينها “يوم قال “نحرق ابار بترولنا ولا نسلمه لاعدائنا .. كان ذلك سلاح العرب في حرب اكتوبر ” المجيد” يبقى ان اقول ايها السادة جاء الزعيم البطل رجل المرحلة ومستقبل مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي وكما هو عنوان كتابي الذي اصدرته في طبعتين” ليكمل مسيرة البطولة وليحمل راية الدفاع والذود عن فلسطين وشعبها ويرفض رفضاً قاطعاً ” تهجير الفلسطينين” بالرغم من كل الإغراءات وشطب جميع ديون مصر من قبل ترامب وبني صهيون ، والمطالبة بتنفيذ مشروع السلام العربي الذي تقوده السعودية ومصر جناحي الامة العربية والإسلامية في قيام دولة فلسطين مستقلة كاملة الاركان عاصمتها القدس الشرقية الامر الذي سيصبح واقع على الارض وان طال الوقت رغماً عن بني صهيون والأمريكان