الاعلام الولائي الفارسي في العراق وتزوير الحقائق!

سامي العثمان
يبقى الاعلام الولائي الذي يخدم المشروع الفارسي الوثني الكهنوتي في العراق اهم من جميع اسلحة الميلشيات والعصابات التابعة والمؤدلجة لتحقيق مصالح الفرس في العراق العربي الجريح،فضلاً ان ذلك الاعلام الولائي المتمثل في اكثر من ١٠٠مؤسسة اعلامية متنوعة مابين اذاعات وفضائيات ومواقع اخبارية ومنصات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعمل ليلاً نهاراً لتسويق المشروع الفارسي في العراق عبر مرتزقة وخونة عراقي الجنسية وان كانت اصولهم فارسية،باعتبار العربي العراقي سني كان او شيعي غير قابل للخيانة والارتزاق وهذا مايقوله تاريخ العراق، انما وبكل صراحة ووضوح نجح الفرس المجوس في استخدام الاعلام الولائي سواء كان في العراق و سوريا ولبنان واليمن،وبتمويل من ثروات ومقدرات ومكتسبات الشعب العراقي بعد ان احتلوا نفطهم وخيراتهم،
ومصداقاً لهذا القول كتب البرفيسور العراقي استاذ العلوم السياسية في جامعة يورك ترنتو الكندية صباح الناصري في هذا السياق شارحاً “تكتيك التذاكي” او كما يقال بالعاميه “الفهلوة”الاشارة لفضيحة باتجاه والتغطية على الفضيحة بأتجاه أخر بأعتبار الفضيحة المغطاة كانت ستفضح نفاق الاشارة للفضيحة الاولى ، مثال “الاعلام الولائي” يشير لتدخلات كل الكون في العراق عدا إيران وبذلك يحاول التغطية على خسة النظام الخامئني ” تكتيك مفضوح”
يبقى ان اقول ايها السادة الم نسأل انفسنا نحن العرب وبما نملكه من ثروات بشرية ومادية من مقارعة الاعلام الفارسي الوثني الكهنوتي للاسف حتى هذه اللحظة ليس لدينا مشروع اعلامي قوي يستطيع مقارعة الاعلام الولائي الفارسي الذي تمكن حتى من التواجد حتى على القمر الصناعي الاسرائيلي “عاموس” الذي يبث اكثر من ١٢ قناة مؤدلجة فارسية بعضها باللغة العربية وتركز في محتواها على الاطفال العرب وكيف يتم غسل ادمغتهم وغرس مبدء الكراهية في انفسهم لكل شيء عربي وتمجيد اوثان واصنام الفرس، معتمدين على ذلك بأحدث تقنية بصريه جاذبة للاطفال العرب باعتبار تلك القنوات موجهة خصيصاً لاطفال العرب.