البدوي إنشاء حضارة وغيره إنشاء دعارة!

سامي العثمان
عندما ينعتنا حفنة مرتزقة من الاعلاميين اللبنانين الذين يعبدون ويقدسون حسن حزباله، باننا بدو ولانعرف سوى الصحراء والخيمة والجمل،اتفق معهم تماماً مع هذا الوصف الذي يشرفنا ولايعيبنا أبداً،
الصحراء أخذنا منها الأصالة والكرم وخدمة الضيف وإغاثة الملهوف، والتطلع للمستقبل بالأمل والصبر، اما الخيمة فهي عنوان الأسرة المتماسكة و العشيرة المترابطة، ومن الخيمة انطلق الفكر والسياسة والشعر والأدب العربي الذي والذي انتشر في العالم العربي، اما الجمل فهو رفيق دربنا عليه نرحل، ومن لحمه وحليبه نتغذى، وتغنى به الشعراء العرب طوال تاريخهم فهو الصديق الوفي الذي لا يغدر بصاحبه ويتحمل معه جميع الصعاب.
ولايغدر بصاحبه مهما كانت الصعوبات التي يقاسيها،فلا عجب ان يكون الجمل رفيقنا فهو سفينتنا في الصحاري وقد طويل على ظهره الفيافي والقفار،وأدلج الأصقاع والأمصار،وأصبح الجمل بالنسبة لنا حتى يومنا هذا اصل الحكاية ونبض الشعراء، ولايزال حتى الان الأنيس والجليس والصاحب الذي لايبحث عن مصالح او غايات او ارتزاق او تسول او خيانة او غدر او بيع ذمم كما تفعلون،ثم من انتم؟ وماذا قدمتم سوى بيع الذمم والخيانة والارتزاق والأكل على طاولات الغير ودس السم في العسل للإساءة للآخرين لعلي أورد بعض الأمثلة على ذلك والتي تعتبر غيض من فيض من دنائتكم وخستكم وكم انتم رخيصين ولايعنيكم مبدأ ولاضمير ولاذمة،بالرغم أنكم تأكلون على طاولتنا، وتتسولون عند أبوابنا، وكما يفعل علي جابر وزمرته، وجاد غصن وعصابته،وقرداحي وخسته،وطوني وخيانته،وغيرهم كثر، كذلك صحف الدعارة السياسية اللبنانية “الديار”والأخبار”تلكم الصحف يمولها صبيان نظام ملالي ايران في لبنان خدمة للمشروع الصهيوني القطري التركي الفارسي الاخواني،حفنة من الاعلاميين اللبنانين الذين تجاوزوا الأعراف والقوانين وباتوا مسخرين لخدمة ميلشيات مسلحة تحاول زعزعة الامن والاستقرار في دول الخليج ومصر،من خلال اكاذيب وفبركات والتلاعب بمشاعر الاخرين وتقليب الرأي العام على دولنا وكثرهم للاسف نحن من صنعهم وقنواتنا من قدمت لهم شاشاتها وإدارة أخبارها وتحريرها وكانت هذه النتيجة المؤسفة التي نتجرع اليوم نتائجها.
يبقى ان أقول أيها السادة المهرطقين من اعلامي لبنان المرتزقة الصحراء والخيمة والجمل والبدو هم من صنع حضارتكم وهم من شيد بنيتكم التحتية ووضع الأموال في بنوككم من اجل دعم اقتصادكم والرفع من قيمة عملتكم، وهم من جعلكم تنطقون بعد ان دمركم المشروع الفارسي المجوسي وقضى على حتى على أنفاسكم،وهم من أمن مستقبل أجيالكم وهم من علمكم وأرسل ابنائكم وابتعثهم لأمريكا وغيرها ليتعلموا،وهم من احتضنوا ابنائكم في وطنهم وافسحوا لهم سبل العيش والكرامة على ارضهم، وهم من دفع فاتورة خراب 2006 الذي دمر لبنان على يد حسن زميرة عندما دعى اسرائيل لتدمير لبنان بكل مفاصلة،وهم من سارع لإسعافكم بعد ان فجر حسن زميرة مرفأكم، ولايزال البدو والصحراء والخيمة والجمل يقدمون الدعم والمساندة والمؤزرة بالرغم من كل ماصابهم منكم من خيانة وعمالة وبيع ذمم والطعن من الخلف ولكن هذا يأتي من ايمان البدوي بنجدة المحتاج وإغاثة الملهوف لاسيما اذا كان عربياً مع انني اشك في عروبة بعضكم .