البنتاغون ووزير الدفاع الامريكي يأمل لقاء ولي العهد السعودي


المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان
عندما يقول بن سلمان البقاء للاصلح
منذ استلم ولي العهد السعودي منصبه بدأت مرحلة جديدة للمملكة على جميع الصعد ومختلف المستويات رافق ذلك الرؤية المباركة ٢٠٣٠، فضلا ان اختيار مجلة تايم الامريكية المعروفة بشفافيتها وموضوعيتها للامير محمد بن سلمان ليكون شخصية العام لاكثر تأثيراً على مستوى العالم ، ذلك التصنيف وتلك الدرجة المتقدمة لم تأتي من فراغ بكل تأكيد لاسيما من مجلة محايدة يثق بها العالم باسره، اضافة لكون الامير محمد اثبت للعالم بأنه صانع السلام والامن والتنمية المستدامة والحضارة في بلاده وفي العالم العربي،ولعل الابرز في هذا السياق استطاعة الامير الحد من التمدد الفارسي الشعوبي الحوثي في اليمن وتمكين البوابة الجنوبية والحد الجنوبي ليشكل سداً منيعاً للامة العربية والاسلامية من المشروع الفارسي الشعوبي،كذلك اختارت وكالة “بلومبيرغ” الامريكية الامير ليحتل المرتبة الثالثة بين قائمة الخمسين ، فكرة طرح شركة ارامكو للاكتتاب العالمي والتي تركت اثراً واضحاً على الاقتصاد العالمي،فضلاً عن برنامج الامير فيما يتعلق ببرنامج امتلاك المملكة لاكبر صندوق سيادي في العالم،من خلال زيادة حجم صندوق الاستثمارات العامة، حيث قامت المملكة بالموافقة على استثمار ٢٠مليار دولار في امريكا وخصصت ٤٥مليار ستقوم بضخها خلال خمسة سنوات في صندوق الاستثمارات المشتركة،بينها وبين سوفت بنك الذي من المنتظر ان تصل قيمته الى ٩٣ مليار دولار،
يبقى ان اقول ايها السادة يوكد الامير محمد بن سلمان دائما بأن مصلحة بلاده وشعبه هي من يحدد علاقات بلاده بالدول جميعها ، وان السعودية لاتقبل المزايدة على ذلك اطلاقاً اذا أجلت السعودية زيارة وزير الدفاع الامريكي للسعودية واستقبلت رئيس الشؤون الدولية بالدوما الروسي، فالسعودية العظمى لاتقبل بالمزايدات ولا ان تبنى مصالح امريكا وغيرها على حساب. مصلح وطنها وشعبها ،انما ترحب دائماً بالتعاون والعلاقات التي تحقق مصالحها اولاً ثم مصالح الطرف الآخر، ولهذا اقراء دائما مايجول في فكر الامير محمد بن سلمان بأن بقاء العلاقات والتعاون للاصلح الذي يبادل السعودية في تحقيق مصالحها ومصالحه في ذات الوقت وبغير ذلك الامر، لا يمكن قبول المماحكة والمرواغة والالتفاف و تحت اي عنوان.

المحلل السياسي و وزير الخارجية الاسبق والنائب المصري أ/ محمد العرابي
الادارة الامريكية تحتاج الي اعادة صياغة لغلاقاتها بالاقليم ،وقد نتوقع فترة من التخبط بعد احداث افغانستان ،وقد تكون احد استخلاصات ما يجري حاليا هو السعي الجاد لبناء القوة الذاتية العربية

المحلل السياسي ومستشار التحرير/ علي أل ناصر الدين
عندما يكون على رأس المملكة رجل بحكمة وخبرة وتجربة وهدؤ الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد بصلابة وارادة وطموح الأمير محمد بن سلمان، وشعب نبيل عظيم كالشعب السعودي الذي يلتف حول قيادته ويدعم بشرف واخلاص وايمان قيادته هذه فلا عجب أن نرى انهزام الاعداء اما هذه الامة.
اعتقد بايدن والادارة الاميركية الجديدة أنه بمجرد أن يقطب حاجبيه ستهتز بلاد الحرمين الشريفين وادركت هذه الادارة لاحقا ان لا فائدة من مواقفها المخزية تجاه حليف تاريخي كان شريفا في تعامله مع الحليف وصلبا في مواجهته عندما يخرج عن آداب واخلاقيات التعامل فكان بدء التراجع وذلك بالتواصل مع ولي العهد.
كان على بايدن وهو الدبلوماسي العريق قبل ان يصل الى البيت الابيض أن يدرك أن بلاد الحرمين وقبلة المسلمين بقيادة خادم الحرمين وولي عهده أنها ليست جمهورية بل مملكة صلبة البنيان خصوصا أن قيادتها ملتحمة بشعبها بحب ونبل.
تحية الى جلالة الملك سلمان وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان والى شعب المملكة النبيل.

المحلل السياسي ونائب رئيس التحرير الدكتور / أنمار الدروبي
بلا شك تعلم الإدارة الأمريكية وباقي الدول العظمى الدور الكبير والمهم للملكة العربية السعودية ومايمثله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من ثقلا سياسيا ومركزيا عربيا وإقليميا ودوليا. حيث ترى الولايات المتحدة الأمريكية لن يتحقق الاستقرار في المنطقة إلا بعد التفاهم مع القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية، لأن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يسعى إلى إنهاء جميع القضايا العالقة وابرزها القضية الفلسطينية على أساس الحق العربى. كذلك شعور السعودية بالخطر من إيران وميليشياتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن. في الوقت نفسه يؤكد ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان رغبة السعودية على بناء علاقات صداقة مع الغرب على اساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وإحترام خيارات الشعوب العربية. وعليه فإن القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية كانت وماتزال وستستمر في نهجها المتمثل فى سبيل استقلال الإرادة العربية وبناء أمة عصرية متقدمة.
ومنذ استلام الأمير محمد بن سلمان منصبه كولي عهد للسعودية، دار في توجهات صانع القرار الأمريكى على التقرب من المملكة العربية السعوديه وعقد الاتفاقيات مع ولي العهد، الذي خاض بدوره ومايزال معارك توحيد العالم العربي التى بدأت بالعراق واليمن، حيث وقفت كل قوى الشر عاجزة أمام قيادة ولي العهد.
لقد ساهمت الولايات المتحدة الأمريكية بدورها في خلق حالة الاقتتال في بعض الدول العربية في ظل علاقتها الملتبسة مع إيران، بالإضافة إلى المخططات الأمريكية في تدوير الأمور لصالح التيار الديني ومحاولة دعم جماعة الإخوان المسلمين وترجيح كفتهم وتسهيل استيلائهم على السلطة في بعض الاقطار العربية، فتح المجال لجميع أشكال التيار الدينى لتتقدم الصفوف وتختلس مقدرات الأمة، لكن الأمير محمد بن سلمان استطاع أن يوقف وينهي هذه المؤامرة.
لكن الولايات المتحدة الامريكية شعرت بخطئها في سطحية التحليل فسارعت إلى القيادة السياسية في المملكة العربية السعودية وتحديدا ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان ومخاطبة سمو بعقلانية فى تحقيق علاقات دولية متوازنة ومسئولة تحترم مصالح الآخرين بينما لا تفرط فى مصالح الشعب العربي.
إن ذاكرة الأيام ستظل تردد صدى القيادة الحكيمة لجلالة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين وبطولة وصلابة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والضربات الدبلوماسية والسياسية الموجعة التى وجهتها للإدارات الأمريكية المتعاقبة بما يليق بتاريخ المملكة وتراثها وتطلعات شعبها وباقي الشعوب العربية.

المحلل السياسي واستاذ القانون السياسي الاحوازي د/ عارف الكعبي
الملهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اصبح وبكل تأكيداً ملهماً للقيادات العربية والاسلامية في كيفية التعامل مع الدول الكبرى من خلال سياستة ذات الرؤية المستقبلية في معالجةو كيفية فرض احترام الدول الكبرى لبلاده وللعالمين العربي والاسلامي، وان يحسب لهم الف حساب من منطلق الحكمة وحصافة الرأي وقوة الحجة، والامير محمد بالفعل هو من فرض عملية التوازن في علاقات بلادة بالدول الكبرى فلم يعد للاحتكار مكاناً ولامجالاً في قاموس السعودية، بل المصالح هي من تفرض ذلك، ولذلك لاستغرب اطلاقاً عندما أجل الامير زيارة وزير الدفاع الامريكي للسعودية فهناك ملفات اهم من تلك الزيارة يتم العمل عليها، فضلا ان طلب وزير الدفاع الامريكي للسعودية جاء متزامناً مع زيارة رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي ولذلك تم الاعتذار من وزير الدفاع الامريكي وتاجيل زيارته.

البرفيسور والخبير الاستراتيجي السياسي والاقتصادي الاردني د/ محمد عبيدات نجح وتفوق ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وحسب المعطيات والشواهد في مسألة مضاعفة حجم الاقتصاد السعودي وتنوعه بل اصبحت السعودية من اكبر اقتصادات العالم،ثم لاننسى ان رؤية ٢٠٣٠ وحسب ماجاء فيها العمل على اعادة هيكلة واسعة لعدد من القطاعات والذي يدفع باتجاه بتعزيز مداخيل الدولة الغير نفطية،وببعدها عن شبح تغيرات اسعار النفط،فضلاً نجاح الامير سياسياً الامر الذي اعجب واذهل العالم في ذات الوقت لاسيما انه اعتمد السياسية الوسطية المعتدلة في جميع الملفات الداخلية والخارجية، كما يؤمن الامير بسياسة التعايش وتلاقح الحضارات وحوار الاديان وكما لمسنا وشاهدنا، يمكن القول بأن ولي العهد السعودي نجح نجاحًا باهراً سياسياً واقتصادياً وفكريًا وثقافياً بل اصبحت تجاربك يستعان بها في بعض الدول المتقدمة، والذي يدلل على تأثير وقوة ولي العهد محمد بن سلمان عندما وكما حصل مؤخراً من البنتاغون ووزارة الدفاع الامريكية التي كان وزيرها يأمل لقاء ولي العهد ولكن تم تأجيل الزيارة لانشغال ولي العهد بملفات اهم،
المحلل السياسي ومستشار التحرير العميد ركن / خليل الطائي
حَدَثْ إلغاء زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى المملكة العربية السعودية للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخراً لم يكن حدثاً عابراً ، بل فيه العديد من الرسائل والمواقف والاستراتيجيات المستقبلية التي وجهتها المملكة لأمريكا ممثلةً بحكومة بايدن خاصةً ثم العالم عامة .
بدايةً يجب أن نعرف أن من ألغى الزيارة هو صاحب القرار السعودي ممثلاً بولي العهد الامير محمد بن سلمان وليس كما روّج له المغرضون والدليل على ذلك تصريح وزير الدفاع الامريكي لويد أوستن عندما قال :
(لا زلنا ننتظر موعد جديد من المملكة العربية السعودية لزيارتها) ، ومن أهم الاسباب لتأجيل الزيارة هو سياسة حكومة بايدن إتجاه الحليف الاستراتيجي في المنطقة ممثلاً بالمملكة العربية السعودية ،
وبحسب ما تم نقله من المصادر الامريكية الرسمية بان موضوع الزيارة سيكون لمناقشة التطورات في أفغانستان وما يمكن أن تقدمه السعودية من تسهيلات عقب الانسحاب الامريكي من أفغانستان !
طيب أنا كعراقي وعربي ساقول لكم ايها الحكومة البايدنية ما شأن السعودية من إنسحابكم السريع من افغانستان ؟
ولماذ تقدم التسهيلات لقراراتكم ؟
ماذا قدمتم للسعودية في ملف اليمن والحوثي الغاصب للسلطة ؟
اسف لقد نسيت فقد قدمتم الكثير في ملف اليمن منذ تولي بايدن الحكم ، فأنتم من سارع لرفع اسم مليشيا الحوثي من قوائم الارهاب ثم دعمتم الحوثي معنوياً لزيادة هجماته واستهداف الابرياء ، ولوحتم بملف احداث ١١ سبتمر لإتهام السعودية وحاولتم إثارة ملف مقتل خاشقچي مرة أخرى .
لذلك ما شأننا السعودية في ملف افغانستان الذي لم تستشيروا المملكة فيه كاكبر دولة إسلامية وعربية من حيث التأثير والقرار وليأتي ياوزير الدفاع ليتباحث مع السعودية ويطلب تسهيلات ؟
انتم من ذهبتم لاحتلال افغانستان ودمرتوها ثم انسحبتم منها في ليلة وضحاها مهزومين مذعورين ولتعيدوا طالبان مرة اخرى للحكم بعد أن صورتوها مجاميع إرهابية يجب التخلص منها .
هل تريدون السعودية ان تقوم بدور دافع الضرائب لمشاريعكم التدميرية وأخطاءهم المصيرية ؟
وهنا جاء الرفض السعودي ليدل على قوة الارادة السعودية والسمة القيادية المميزة لولي العهد محمد بن سلمان في ظل حكمة خادم الحرمين الشريفين في تقديم مصلحة المملكة والامة العربية على الغايات الامريكية المصلحية الابتزازية ، ورفض اللقاء هذا أو تأجيله يشير الى أن منطق واستراتيجية بايدن أثبتت فشلها في التعامل مع الحلفاء بعد اتخاذ الخطوات القوية والحازمة من صاحب القرار السعودي .
ومن هنا وعندما شعر الامير محمد بن سلمان وجود نبرة تسلطية في مفهوم الشراكة الامريكية السعودية سارع للوقوف بوجه هذا التوجه البايدني وارسال رسائل تهديد لاحتمال فض هذه الشراكة والذهاب لدول اخرى لا تقل قوة عن امريكا منها روسيا والصين وهذا ما اربك بايدن وحكومته ودق ناقوس الخطر لديهم وليبدؤا بمغازلة المملكة من جديد وهذه احدى اساليبهم الملتوية ولكن هيهات ان تمر على ولي العهد السعودي ، لذلك قرار الغاء الزيارة هم بمثابة صفعة سعودية على وجه الادارة البايدنية لغرض ردعها وايقاف غطرستها والنظر للدول العربية والاسلامية على انها تابعة للقرارات الامريكية ، فيا امريكا انتِ لا تساوين شيء من دون وقوفنا معكم كسعوديين لذا عليكم أن تعيدوا كتابة مفهوم التحالف من جديد وان يكون وفق مبدأ المصالح المشركة وليس فرض الارادات .
ورأينا التغيير السريع في الخطاب الامريكي بعد هذا الموقف باعلان البنتاغون الإثنين أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الذي ألغيت الأسبوع الماضي زيارته التي كانت مقرّرة إلى السعودية يأمل بلقاء ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان
وليتحول من قرار الزيارة ..الى أمل اللقاء..
هكذا هي القرارات الحاسمة النابعة من موقف القوة والاصرار جراء التفاف الشعب حول القيادة فهنيئاً للمملكة وملك العزم وولي عهد الحزم وشعبها هذا الموقف الذي نفتخر به جميعنا كعرب ومسلمين خاصةً في هذا الظرف الذي تمر فيه امتنا العربية والاسلامية ضعف وتشتت في وحدة القرار والسيادة .

المحلل السياسي ومستشار التحرير العميد طيار محمد الزلفاوي
بعد الخطأ الذي ارتكبته الادارة الامريكية الديموقراطية اليسارية الحالية وتخبطها من عهد أوباما ،،لاتزال هذه الادارة غائبة عن المشهد السياسي في العالم والتغيرات التي تطرأ عليه ولم تفهم الدرس بأن القيادة السعودية حليف لايقبل ان تفرض عليه أو ان تغطي فشلك به أو أن تقايضه ومن لم يدقق من مواقف القيادة السعودية في التعامل مع الحلفاء فعليه إعادة النظر فيما يصرح ويفعل تجاه المملكة،، ومع الاسف لم تتعلم هذه الاداره بأن علاقة القيادة السعودية مع الدول الصديقة علاقة إقتصادية وشراكة فيما يخدم ويوازن المصالح بين البلدين،،والمواقف خلال العقدين الماضيين وماقبلها أكبر شاهد على ان يتعامل الحلفاء بما تمليهم المصالح المشتركة بينهما وفي حالة التجاوز سيكون هناك موقف تجاه العلاقة ، وبناء العلاقات هدف استراتيجي مع الدول الاخرى لدعم إقتصادها وتنويع وارداتها من كل دولة صديقة.
وموقف هذه الادارة المتخبطة دليل على سوء تعاملها مع الحلفاء فحينما تهدد حلفاؤها لمحاولة الابتزاز كفتح ملف سبتمبر الذي أُشبع تمحيصاً وتدقيقاً ونفت الادارات السابقة وجود أي شبهة على المملكة وان المتهم الرئيسي بها إيران المموله للقاعدة وكانت المفاجأة بالرد السعودي الذي طلب فتح الملف دون تردد لتُخرس ألسنة المبتزين ،،وعدم فتح المجال لزيارة وزير الدفاع للملكة جاء كرد آخر على الادارة الامريكية التي إستاء الحزب الجمهوري والسياسين من تصرفاتها الرعناء وذلك بمقايضة الحلفاء وخصوصاً القيادة السعودية التي تعتبر صمام الأمان في منطقة الشرق الأوسط ،،وكانت هذه الردود بمثابة جرس للإدارة الاميركية ليتعاملوا مع السعودية بالطرق الدبلوماسية المتبعة بين الدول وعدم المساس بما يكدر العلاقات بينها وبين حلفائها،،
فدولتنا ولله الحمد تتبع السياسة الهادئة وبما يخدم المجتمع الدولي من سلام يعود بالنفع على الجميع،،
وسدد الله قيادتنا لما فيه خير هذا الوطن ومواطنيه
.