الحرب الكونية الحوثية متى تنتهي في اليمن!

القاهرة. حوار/ محمود مرسي

سامي العثمان، هذه اول مشاركتي
الاصل في الحروب ان تكون مدخلاً للسلام ولهذا كانت ولاتزال السعودية تسعى لانهاء الحرب والذهاب باليمن للاستقرار والامن والامان وتتنمية وقدمت في هذا الخصوص العديد من المبادرات كانت اخرها مبادرة الرياض التي تمخض عنها تشكيل حكومة كفآت وطنية الا ان الفارسي الحوثي وحسب الاجندة الفارسية لارهابي ملالي ايران رفض السلام باعتباره لايمكن ان يعيش سوى على المعارك والحروب وانشاء العصابات والميليشيات التي قتلت الحياة في اليمن، هذا من ناحية ومن ناحية اخرى ان تقبل السعودية ومعها دولنا العربية ماعدا جزيرة الشيطان بكل تأكيد، ان يستنسخ حزب الات اللبناني والعراقي في اليمن وتحت اي عنوان على الحدود الجنوبية للسعودية وعلى خطوط الملاحة الدولية بباب المندب وخليج عدن ، وحتى في الحديدة وغيرها من ممرات مائية، فضلا ان الحرب في اليمن حرب وجود وكما كتبت في كتابي( عاصفة الحزم والدفاع عن العقيدة والوجود) وققت بالادلة وتاثبانات كيف حاول المشروع الفارسي الاخواني اغتصاب اليمن ويلحقه بطهران كما فعل في العراق وسوريا والبنان ، الا ان اليمن يختلف تماماً عن تلك الدول العربية التي احتلها الفرس في كل شيء، ولهذا كل المعطيات ووالشواهد تقول بأن اليمن ذاهب مهما طال الوقت لطرد المشروع الفارسي المجوسي الحوثي والفكر الظلامي الاخواني من اليمن مهما كانت الظروف .بقيادة صانعة السلام وقلب العروبة النابض المملكة العربية السعودية.

مشاركة معالي وزير الخارجية المصري السابق ومستشار التحرير أ/محمد العرابي
المشكلة في النظام الدولي الذي يدلل النظم والجماعات المارقة مثل تركيا واثيوبيا والحوثيين والسكوت علي ممارساتهم وانتهاكتهم مما يزيد من سلوكهم العدواني.
هناك تصميم من بعض القوي علي اطالة امد المشكلات المزمنه وبقاء المنطقة تحت الضغط حتي تنصرف عن التنمية الحقيقية .

الكاتبة السياسية السعودية ومستشارة التحريرأ/ لبنى الطحلاوي الجهني،
ارادت الدول الكبرى وعلى رأسها امريكا وبريطانيا ومعها اسرائيل اغراق الدول العربية بمخططات الفوضى والحروب وتدمير دولنا وقتل شعوبنا وتهجير السنة والتغيير الديموغرافي في سوريا
وحرب اليمن بصفة خاصة بدأت منذ كثر من ٥ سنوات لهدف اخراج السعودية من الملف السوري ليكون ملف دولة عربية مثل سوريا تحت سلطة ايران وتركيا وروسيا مما يعكس حجم المؤامرة على الدول العربية .. وما حدث في اليمن منذ بداية المشكلة هو مخطط من الدول الكبري ادى الى دخول الحوثي ” ذراع ايران في اليمن ” صنعاء على الدبابات مدعوماً من هذه الدول لتدخل السعودية في حرب استنزاف طويلة . وفي نفس الوقت تؤمن الدول الكبرى دخول الأسلحة للحوثي وميليشيات الجيش الثوري الإيراني وحزب الله . وتشاهد الدول الكبرى و الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي ومجلس الأمن والعالم اجمع الصواريخ البالستية الإيرانية والطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثي دون توقف على السعودية بمساعدة خبراء ايرانيين .. دون ادانات ومواقف من الدول الكبرى ومجلس الأمن والأمم المتحدة تتناسب وحجم هذه الأفعال الإرهابية التي تمارس ضد المملكة وتصيب احياء مدنية ومواطنين ايرياء !!!
لا يريدون الأمن والاستقرار لدولنا .. بريطانيا منذ ان بدأت الحرب مع الحوثي منذ اكثر من خمس سنوات ترابط قواتها في خليج عمان !! تحت ذريعة اجراء مناورات بحرية وتدريبات مع عمان في خليج عمان !!!!
وهي تؤمن وصول الأسلحة والمساعدات للحوثي ..
السعودية لا تتهاون في امنها القومي العربي و
امن اليمن امتداد لأمن السعودية
نحن متداخلين جغرافياً .. وحرص الدول الكبرى على اطالة امد الحرب مع الحوثي لإضعاف الدول العربية الكبرى واستنزافها كما فعلوا بسوريا والعراق وليبيا .. هذه الدول الكبرى ومعها اسرائيل خلف جميع الحروب في دولنا العربية واشعال المشاكل الكبرى التي تتعلق بأمن واستقرار دولنا .. لا توجد مشكلة او عقبة تهدد اي من دولنا الا كانت هذه الدول الكبرى ومعها اسرائيل خلف ذلك ..
نحن لا نحارب الحوثي وحده في اليمن !! نحن نحارب الحوثي ومعه ايران بميليشيات حزب الله والجيش الثوري الإيراني و عصابة من الأخوان تدعمها تركيا .. وجميع هؤلاء يتمتعون بدعم وغطاء ” بريطاني امريكي روسي اممي ”
ما ان تتحقق انتصارات نوعية في ارض المعركة ضد الحوثي ” يهرول المبعوث الأممي ليوقف القتال ليمهل الحوثي الوقت لجمع صفوفه والحصول على المزيد من الأسلحة من ايران ..
لم يكن بمقدرة الحوثي الحصول على السلاح بشكل دائم من ايران في منطقة الخليج العربي لولا وجود القوات البريطانية التي تؤمن له ذلك .. وتسليم المبعوث الأممي عن طريق الأمم المتحدة ميناء الحديدة للحوثي .. هو الدليل الدامغ على توطؤ بريطانيا والأمم المتحدة على دعم الحوثي ..
اشعال الحروب الطويلة في دولنا العربية قامت على استخدام الاقليات ودعمها وتسليحها .. نحن نواجه في منطقتنا العربية مخططات كبيرة طويلة المدى وضعتها اسرائيل والدول الكبرى .. لإضعافنا جنيعاً واستنذافنا جميعاً مادياً ومعنوياً .. كما يسعون الى وضع الدول العربية جميعها تحت النفوذ الإيراني والتركي .. ولذلك يغضون النظر عن جميع جرائم وممارسات ايران وتركية الإرهابية في دولنا .. لم تصدر اي قرارات رادعة لتدخلات ايران وممارساتها الإرهابية اتجاه بلادنا العربية واتجاه السعودية بشكل خاص من قصف للمنشآت البترولية .. لم يصدر شيء يتناسب وحجم تلك الممارسات الإرهابية التي امس بأمن واستقرار السعودية والمنطقة .. كما لم تصدر ادانات لتركيا في غزوها ليبيا في وضح النهار وارسال جيش من المرتزقة وتأسيس قاعدة عسكرية لها في ليبيا واحتلالها ..
وبالمقابل الإدارة الأمريكية الجديدة اخرجت الحوثي من قائمة الإ هاب .. مماجعله يتمادى في الضربات وتوجيه الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة الي مناطق مدنية آمنة داخل المملكة آهلة بالسكان ..
ان النظام الإيراني الإرهابي الذي يحكم ايران مدعوم من الدول الكبرى واسرائيل .. ولذلك اصبح مسيطر على اربع دول عربية ويسعى الى المزيد ..
لن تحل مشكلاتنا ولن يقف الدعم عن الميليشيات الإرهابية التابعة لإيران في بلداننا الا بسقوط نظام الملالي الإرهابي المجرم في إيران ..
هذا هي الحقيقة الوحيدة التي ستعيد دولنا المحتلة من ايران الى سيادتها والى الأمة العربية ..
الأمن والاستقرار في وطننا العربي
مرهون بسقوط النظام الإرهابي في إيران ..
اي جهود تبذل من الدول العربية في ظل وجود هذا النظام الإيراني المدعوم من الدول الكبرى واسرائيل .. لن يغير شيئاً على ارض الًاقع ..
نحن نواجه مشروع توسعي ايراني تركي مدعوم من الدول الكبرى واسرائيل ..

المحلل السياسي والاقتصادي البرفيسور.الاردني ومستشار التحريرد/ محمد عبيدات.
او تضامن العرب من المحيط للخليج مع المبادرة السعودية للسلام في اليمن ووقفوا خلفها بشكل جاد لانتهت احلام الفرس بأحتلال اليمن ولاحترق الحوثي فضلاً هناك الاخوان وتركيا وهم متحالفين مع الحوثي وهم لايقلون خطورة عن الحوثي في كل شيء بل مكملين له،كما انني على ثقة بأن السعودية قادرة ان تصنع السلام في اليمن فجيشها من اقوى الجيوش في العالم العربي وتجهيزاتهم عاليه جداًً وقبل ذلك كله التوكل على الله والارادة الحديدية للسعودية في ان يعم السلام في المنطقة العربية والعالم.

مشاركة استاذة العلوم السياسة المصرية ومستشارة التحرير د/ ناديه حلمي
تبقى السعودية البوابة والعمق الاستراتيجي العربي ولذلك مبادرة السعودية للسلام تبقى هي الحل الامثل اذا اراد اليمنيًون السلام والوفاق بعيداً عن المشروع الفارسي الايراني الحوثي الذي اباد البشر والشجر والحجر ليس هناك خيار اما المبادرة السعودية للسلام في اليمن او الذهاب لخراب ودمار اليمن، وهذا هو المخطط الذي ي
تعمل عليه ايران