عاجلمقالات

الحرب في اليمن .. الاطراف والاهداف ..!!

بقلم / ابتسام ابودنيا

المتامل لواقع الحرب في اليمن وما الت اليه تداعيتها بعد مرور ست سنوات منها يجد :
©️ اليمن محور ارتكاز الاطراف اللاعبة في حربها محلية واقايمية ودولية
©️ السعودية الهدف الحقيقي للحرب في المنطقة من ضمنها اطراف النزاع في اليمن في الحرب الدائرة رحاها حتى هذة اللحظة .
القارئ الكريم تامل معي قليلا وستعرف لما الحرب مستمرة ولم تحسم رغم قوة التحالف العربي لدعم الشرعية والغطاء الشرعي والقانوني الدولي الا ان اطراف الانقلاب لا تزال هي المسيطر على الحرب حتى من المنضويين تحت عبائة الشرعية ولكل اهدافه واسبابه و مصالحه السياسية على ضوء تحقيق الانتصارات والسيطرة العسكرية على الارض وجلها يعترف بشرعية الرئيس هادي لكن قواته تعلن التمرد العسكري عليه بذريعة وجود هذا الطرف او ذاك في حين ان الواقع يؤكد ان لا احد منهم يعترف بشرعية الرئيس هادي ولا يريده خاصة وان شرعيته تمثل لكل اطراف النزاع حجر العثرة الوحيدة لتحقيق اهدافه السياسية التي يعتقد انها اصبحت من حقه بعد تحقيق السيطرة العسكرية وهنا نتسال من المستفيد ولحساب من تعمل هذة الاطراف ومن تخدم ؟!
بكل تاكيد الاجابة واحدة رغم اختلاف انتمات اطراف الصراع وداعميهم حيث ذهب هذا ليوقع تحالفات مع ذاك وكل يوقع تحالفات مشتركة مع خصوم الاخر نكاية فقط بالرئيس هادي او بالاصح الداعم الاستراتيجي ويكاد يكون الوحيد و هو المملكة العربية السعودية ، حيث ذهبوا ليوقعوا اتفاقيات سلام ودفاع وامن مع اللد خصومها في المنطقة التي تهدف حقيقة الى بسط سيطرتها ونفوذها لخنق المملكة وحصارها تمهيدا لاسقاط (مكة والمدينة) وتسليمها للشعية .
في الوقت نفسه تحاول اطراف دولية استغلال الحرب في اليمن ومساومة السعودية محاولة تحقيق اهداف تحلم بها منذ اكثر من قرن ناهيكم عن الاستفادة المادية حيث ينظرون الى خزائن المال السعودي الذي يسل لعابهم كلما تذكروه مما يدفعهم لدعم هذا الطرف وذاك لاطالة امد الحرب والاستمرار فيها على حساب معاناة الشعب اليمني المغلوب على امره الذي اصبح يعاني ويلات الفقر والجوع والاوبئة التي تتسول بها الاطراف المتنازعة وتستغلها المنظمات الانسانية الجشعة والقائمين عليها و الملفت للنظر هنا ان احد من داعمي تلك الاطراف المتنازعة لم يقدم شيئ للشعب اليمني لرفع المعاناة عن كاهله لا سياسيا ولا ماديا وكل ماتقدمه السلاح واستخدام امولها لاذكاء الفتن والحروب من اجل استمرار الصراع .
وعليه فانا نستطيع القول بان الحرب في اليمن كشفت الكثير بعد سقوط اقنعتهم (حائط الممانعة) وقوة الرد والردع التي ارتدوها طيلة عقود مضت وانكشفت سؤتهم و صار معلوم لدى القاصي والداني ان الحرب في اليمن ما هي الا جسر عبور للوصول الى مكة والمدينة خدمة لايران ومن ورائها اسرائيل العدوان التاريخيان للمملكة العربية السعودية والامتين العربية والاسلامية وعلى رأسهم اليمن فكل داعمي اطراف النزاع والتمرد والانقلابات على الرئيس اليمني لم يقدموا لليمن اولا وللاقليم ثانيا غير الحروب والدماء والدمار في حين انا نجد المملكة هي الوحيدة الداعم للسلام والتنمية في كل دول الاقليم سواء عبر التسويات السياسية او دعم الشعوب اقتصاديا والحفاظ على استقرارها والحيلوة دون حدوث اي صدام مسلح بين ابناء الوطن الواحد والدين والواحد .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى