عاجلقضية و حوار

الحوثي يبيد اطفال اليمن ويبيع اعضائهم!

 

المحلل السياسي ورئيس التحرير سامي العثمان

سامي العثمان

قبل ان اتحدث عن كيف يبيد الحوثي اطفال اليمن ويبيع اعضائهم لتركيا وجنوب افريقيا، دعوني اوضح لكم ماهية الحوثي المجرم الارهابي الذي قتل اليمن وليس اطفاله فقط، فقط كشف الباحث الاكاديمي البرفيسور الاردني أ/الدكتور عماد السواهنة استاذ التاريخ الاسلامي بجامعة عمان الاردنية وبعد بحث واستقصاءاستمر سنوات طويله بأن نسب الزنديق عبدالملك الحوثي زعيم عصابة ومليشيات الحوثي يعود ” لمسيلمة الكذاب” الذي ادعى النبوة وقتل في معركة اليمامة على يد وحشي الذي اراد بقتله لمسيلمه التكفير عن قتله لحمزة بن عبدالمطلب عم الرسول صل الله عليه وسلم ،ولعل هذا الاكتشاف التاريخي لاجداد الزنديق عبدالملك الحوثي بالادلة والبراهين التي اوردها البرفيسور د/السواهنة تكسب تماماً وتعري اصول الزنديق عبدالملك الذي جاء من رحم الكذب والدجل والتدليس والارهاب، فالعرق دساس والاصل معنى ومقياس، وادعاء الصفويين الحوثي انهم من آل البيت كذباً ودجلاً وتزويراً وحتى تتضح الصورة تماماً لشعبنا اليمني الذي ذاق ويلات الارهابي الحوثي ذابح اطفال ونساء وشيوخ اليمن والمتاجر باعضاء اص
اطفال اليمن والذي يبيعها في اسواق النخاسة التركية وجنوب افريقيا، ولهذا لانستغرب اطلاقاً مخرجات “مسيلمة الكذاب”مدعي النبوة في عهد الرسول عليه افضل الصلاة والسلام والذي اطلق عليه مسيلمة الكذاب ثم قتل في عهد ابوبكر الصديق رضي الله عنه، ان يكون من مخرجاته الحوثي الزنديق الذي يعتبر من اكبر ارهابي العالم حسب تصنيف منظمات حقوق الأنسان العالمية.

انمار الدروبي
انمار الدروبي

المحلل السياسي نائب رئيس التحرير د/ انمارالدروبي”العراق”

لم يكتفِ الإرهاب الحوثي من الممارسات الإرهابية تجاه أرض اليمن وشعبها، بل تمادى في خيانته وعمالته للفرس المجوس ليمارس إرهابه علنا ضد أطفال اليمن. وبلا شك فإن الأعوام الماضية من الإرهاب التي تمارسه عصابات الحوثي على الأطفال من أعتقال وتعذيب والقمع في السجون.
الشارع اليمني يشهد أساليب عدوانية متعددة تمارسها مليشيات الحوثي ضد الطفل اليمني ، واتخذت هذه الأساليب أشكالاً مختلفة كالقتل المتعمد والحرمان من التعليم بإغلاق المدارس لمدد طويلة، واتخاذ المدارس والمؤسسات التعليمية كثكنات عسكرية ومحو صفتها كمدرسة، إلى جانب ترويع الأطفال بشكل مستمر وحرمانهم من الراحة النفسية.
إن عقيدة قتل الإطفال وذبح طفولتهم وبيع أعضائهم وغيرها من الممارسات الإجرامية التي يقوم بها الحوثي لاتختلف مطلقا عن الإرهاب الصهيوني ضد الأطفال الفلسطينيين، على سبيل المثال لا الحصر مجزرتي قانا الأولى والثانية في لبنان، ومجزرة بحر البقر في مصر. وعليه فهي اعتناق أيديولوجي لهذه الفئة الخائنة والعميلة لخامنئي وغيرهم من ملالي طهران وقم.
ومن هذا المنطلق، يتضح للعالم أن قضية إبادة أطفال اليمن عملية منظمة ومؤامرة خطط لها الفرس المجوس بنعصرية وطائفية غير مسبوقة.
إن مايقوم به الحوثي المجرم ضد أطفال اليمن يناقض ما جاءت به قوانين وتوصيات حقوق الإنسان، وكذلك مخالف لجميع التشريعات السماوية والقوانين الوضعية وبخاصة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة، والأطفال في العالم كله لهم حقوق لا بد من رعايتها ومن خلال معايشة الواقع اليمني. وعليه فإن أصبح واضح بشكل جلي أن الطفل اليمني أضحى ولم يزل ضحية لكل وسائل الإرهاب الحوثي ، ما بين تخويف وإرعاب وتشريد وقتل وانتهاك لكل الحقوق المشروعة على مرأى ومسمع من دعاة السلام وحقوق الإنسان، فالطفولة في ظل العصابات الحوثية تغتال كل يوم وكل ساعة، فهناك استهداف مباشر للطفل اليمني في جميع مجالات الحياة الصحية والنفسية والتعليمية والاجتماعية.

لبني الطحلاوي

تعليق الكاتبة والباحثة ومستشارة التحريرأ/ لبنى الطحلاوي الجهني “السعودية”

الحوثي يقوم بتجنيد آلاف الأطفال في اليمن تجنيداً إجبارياً و يقوم بإبعادهم عن الحياة الطبيعية و عن مجال التعليم السوي والعيش في ظروف طبيعية وآمنة .. الحوثي جند ما يتجاوز ٣٠ الف طفل يمني .. اغلبهم من أبناءً القبائل اليمنية والفقراء المهمشين .. تحت شعار (( معركة مأرب المصيرية )) وتم استغلال المساجد والمدارس والمجالس الشعبية ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين لتجنيد الأطفال قسرياً .. ووضعوا مناهج تعليمية تحتوي على شعارات وافكار عقائدية ايديولوجية خاصة بجماعة الحوثي تزرع داخلهم ” ثقافة الموت ” وامور عدوانية خطيرة ضد الآخر من اجل الغاء الآخر وتمجيد القتال وتقوم بتجنيدهم وبغسل ادمغتهم في معسكرات كما اقاموا معسكرات ” زينبيات ” للفتيات لتدفع بهن الى الخوض في هذه المحرقة مع
الأطفال التي تعيدهم الى اهلهم وذويهم قتلى داخل التوابيت ..
فالحوثي لديه اكثر من ٥٢ معسكراً لتدريب آلاف الأطفال تترواح اعمارهم بين ١٠ سنوات و ١٨ سنة في (( صعدة و صنعاء و المحويت والحديدة وحجة وذمار ))
ليلقوا بهم في محارق الموت ..
وعلى الرغم ان اكثر من ١٠٠ دولة وقعت على اتفاقية ” مكافحة استغلال الأطفال ” واستخدامهم كجنود والمسماة ” يوم اليد الحمراء ” الا ان ” هيئة الأمم المتحدة ” والدول الكبرى تقف عاجزة امام هذه الجرائم التي يمارسها الحوثي ضد الأطفال واستغلالهم وتعريضهم للمخاطر والموت المحتوم ..
وبفضل سيطرة “إيران ” الكاملة على الحوثي وتوجيههم للحوثي اصبحت المدارس والمناهج ومعسكرات التدريب جميعهم يؤسسون ويدعمون الطائفية وينشرون التطرف والعدوانية والكراهية ..
واعتبر المسؤولون في اليمن ان بفضل هذه الممارسات الإجرامية الإرهابية للحوثي في حق الأطفال .
الأطفال في اليمن اصبحوا ضحايا جرائم الإبادة .. فيومياً يسقط اطفال قتلى في جبهات محارق الحوثي ..
والعالم يشاهد ذلك ويقف عاجزاً عن حمايتهم !!!!!
هكذا يقدم الحوثي ارواح ابناء اليمن واطفاله من اجل تمكين إيران من اليمن وفرض سيطرتها عليه .. وبالمقابل طموحات إيران تتجاوز اليمن واكبر من اليمن إيران تتطلع إلي بلاد الحرمين الشريفين ومقدساتها لتفرض التشيع وتدنس مقدساتنا وتقضي على الإسلام واهل السنة في عقر دار الإسلام ومسقط رأسه ..

المحلل السياسي مستشار التحرير. العميد ركن/ خليل الطائي

ما يتعرض له أطفال اليمن من مأساة على يد مليشيا الحوثي الإرهابية أمر مفزع وينتهك القانون الإنساني الدولي ، فآلاف الأطفال باليمن يواجهون موتاً محققاً جراء محارق الحوثي المتنوعة سواء بالتجنيد او المتاجرة بالاعضاء أو غسل العقول ونشر ثقافة الحقد والانتقام وفق النهج الحوثي الذي هو إنعكاس للعقيدة الخمينية الصفوية .
فمليشيا الحوثي إستغلت المدارس والمساجد لاستقطاب الأطفال وتسفيه عقولهم ثم سوقهم إلى التجنيد الإجباري من خلال نظام تعليم إنتقامي مبني على الارهاب الموجّه وتسعى المليشيات الحوثية وبأوامر إيرانية خامنئية من هذا التثقيف الأسود أدلجة الأجيال اليمنية المقبلة وضمان ولاءهم الدائم وتفخيخ عقولهم بالخزعبلات الطائفية ،
ومن هنا تصنّف هذه الاجراءات كجرائم إبادة جماعية بحق الطفولة اليمنية في ظل صمت دولي وتغافل أممي .

العميد متقاعد محمد عبدالرحمن

المحلل السياسي مستشار التحرير عميد طيار/ محمد الزلفاوي

الحوثي بعد ان شعر بالهزيمة وقلة الرجال وأعطي الضوء الاخضر من الغرب قام بتفخيخ وتلغيم الطفولة البرئية لاطفال اليمن فما نرى ونسمع عنه وميليشياته يندى له جبين الانسانية في عصرنا وما نرى من موقف الداعمين له مأسأة وعار في هذا العقد من الزمن،،لاكن لو عدنا لوجدنا ان هذا ديدن الميليشيات التي ترعاها الصفوية المجوسيةالايرانية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى