الحوثي يحترق!!

سامي العثمان
يخطيء من يعتقد ان الحوثي الفارسي المجوسي واسياده ارهابي ملالي ايران من يدمر اليمن، هناك قوى كونية هي من تقف خلف الارهابي الزنديق الحوثي وعلى رأسهم بريطانيا وامريكا وبعض دول اوروبا مثل المانيا وفرنسا وكذلك روسيا، فلو استعرضنا تلك الدول وكيف تدعم المشروع الفارسي المجوسي الحوثي في اليمن نبدء ببريطانيا بخلاف دعم ومؤازرة مندوبها غريفث المكشوف للمشروع الفارسي الحوثي الارهابي وعلاقته الحميمة بالحاكم العسكري الفارسي الايراني في صنعاء والذي جاء تحت مسمى سفير ايران في صنعاء المحتلة، فقد دعمت بريطانيا مؤخراً الارهابي الحوثي ب ٤ملايبن دولار فقط وهذا غيض من فيض من دعم بريطانيا الحوثي الارهابي على امتداد السنوات الماضية، اما اذا تحدثنا عن دعم امريكا الحوثي فالحديث هنا يطول ولعلي اكتفي بتصريح لرئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجة والقانونية د/ انور عشقي بان امريكا ومنذ عهد سيء الذكر اوباما اعترفت بدعمها الحوثي وتأكد ذلك من خلال خطاب القاه سيء الذكر اوباما في اكاديمية ويست بوينت العسكرية، ( انتهى)
وجاء بايدن الان ليكمل مسيرة سيده السابق اوباما في دعمه للحوثي وكما هو واضح حالياً،واذا انتقلنا لالمانيا فالحوثي الارهابي يدير عملياته الارهابيه من برلين، لاسيما بعد ان ظهر الارهابي الفارسي يحي الحوثي عبر التلفزيون الالماني الرسمي حيث اوصخ انه التقي سياسين وبرلمانيين فضلاً عن كونه يحمل جواز سفر الماني،اما اذا تحدثنا عن روسيا فهي من اهم مصادر توريد السلاح الارهابيين الحوثي الفارسي وكما ذكر المحلل السياسي فايز النشوان( لاخبار الان)حيث اكد بأن السلاح الروسي يتدفق الحوثي الارهابي الفارسي منذ عام ٢٠١٤.
كل ماتحدثت عنه يوكد ان الحرب في اليمن على شرعيتها وعلى العالم العربي في اصلها حرب كونية تم استخدام اذرعتها. المتمثلة بأرهابي ملالي ايران والشيطان اردوغان وما انبثق عنهم من ميلشيات وعصابات ومرتزقة لتحقيق العديد من الاهداف من اهمها احتلال اليمن الذي يشكل عمق استراتيجي للعرب وكذلك السيطرة على منافذه المائية وثرواته ومكتسبات ومقدرات ابنائه والذهاب باليمن للفوضى والنازاع والتقسيم واذابة الهوية،علما ان اليمن وعبر تاريخها كانت هدفاً للاستعمار والاحتلال والصراع،ولذلك عندما اعلنت السعودية دعمها لنداء الاستغاثة من قبل الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً والمنتخبة من ابناء اليمن جن جنون تلك الدول التي رأت ان نجدة السعودية للاشقاء في اليمن سيحد من مخططهم الصهيونى لاحتلال اليمن فصدروا المشروع الفارسي الصهيونى الذي استخدموه في العراق وسوريا ولبنان واليمن وليبيا وتونس،
يبقى ان اقول ومع ذلك كله ومع تكالب تلك الدول على اليمن وتهديدهم لامن السعودية الا ان السعودية وبمواقفها الثابتة وعلى صعيد مواجهة تلك المشاريع الصهيونية اثبتت للعالم ان دفاعها عن اليمن وشرعيته وارضها والامة العربية يبقى من صميم التزاماتها والتي رأت ومنذ بداية الهجمة الصهيونبة على الامة ان تلك الهجمات انما تستهدف مقومات الامة العربية والاسلامية، فعملت وبأستمرار على اتخاذ زمام المبادرة في ادارة ذلك الصراع وفق مستويات متعددة ينطلق من رؤية شمولية في التعامل مع الاحداث وتقيم المعطيات والتطلع لبناء المجتمع العربي والاسلامي الكفيل بمواجهة التحديات ،وبذلك فقد ربطت السعودية تحرير اليمن من ذلك المشروع الصهيونى الذي يستهدف اليمن الشقيق بقيام تضامن عربي واسلامي وكما هو حال عاصفة الحزم والتحالف الاسلامي الذي تقوده السعودية لاكصيغة تنظيرية تخضع لأسلوب المزايدة بالشعارات كما يفعل المشروع الفارسي الحوثي في اليمن وانما كمنهجية لامتلاك قدرات المواجهة، ولهذا ستبقى السعودية وفية لالتزاماتها بالقضية اليمنية حيث قادت مجالات الصراع مع المشروع الفارسي الصهيونى الحوثي وتطهير اليمن من براثن الاستعمار والاحتلال، من خلال ماقدمت وتقدم ببعد النظر وحكمة القرار ومصداقية الاالتزام، فالمملكة بوعيها المتجذر رأت ان الكيان الفارسي المجوسي اخطر مؤامرة موجهة ضد الامة العربية والاسلامية وضد الامن والسلام في المنطقة العربية والاسلامية والعالم، ولهذا مهما طال دعم الفارسي المجوسي الحوثي صدقوني فانه ذاهب للنهاية والاحتراق فالمواجهة ليست طائرات ايرانية وصواريخ انما ارداة وتحدي وعقيدة، فضلا عن مليار وستمائة مليون عربي ومسلم يقف خلف القيادة السعودية،لاسيما اذا عدنا لتلك الدول العظمى التي كانت وراء قيام المشروع الفارسي الصهيونبة لينشر الارهاب والفوضى والدمار في المنطقة العربية تم هزيمتها عسكرياً من دول ضعيفة وفقيرة ولا تملك من امرها شيء سوى التحدي والارادة والعقيدة ، وكما حصل في فيتنام وغيرها.