عاجلقضية و حوار

الدبلوماسية السعودية تهزم الابتزاز السياسي!

 

سامي العثمان

المحلل السياسي ورئيس التحرير / سامي العثمان
منذ زمن بعيد وحزب اليسار الامريكي الديمقراطي وهو يستهدف السعودية لعدة اسباب لعل اهمها نجاح الدبلوماسية السعودية خليجيًا وعربياً ودولياً لاسيما في رفع راية قضيتنا المركزية الفلسطينية خفاقة والدفاع عنها في كل المحافل الدولية،واتخاذ زمام المبادرة المنبعثة من نهجها الذي يعتبر القضية العربية الفلسطينية هي المحور الذي تبنى عليه واجبات القيادة السياسية،فضلا عن كون المملكة تقود العالمين العربي والاسلامي،كما اريد ان اؤكد كذلك بأن هذا الطرح لمفاهيم الصمود والتضامن الذي تسعى له السعودية العربي الاسلامي لايخص فقط جوانب القوة لدى الامة العربية والاسلامية بحكم ما يمثله تجمعها وتآخيها من عناصر القوة الضارية بفكرها الاصيل وعمقها البشري وخيراتها الاقتصادية، انما يظل مدعاة للتامل والتقدير والاحترام من طرف القوى الدولية،على اعتبار ان كل المبررات التي تتذرع بها تلك القوى تصبح عديمة الاقناع اذا استطاعت الامة ان توحد صفها وتنسق مواقفها،وعلى اتساع نطاق المواجهة التي تخوضها المملكة ممثلة للعالمين العربي والاسلامي دفاعاً عن وجودها برزت محاور اساسية لذلك الصراع الذي ينشد التحرر وبناء علاقات نموذجية والاسهام في تقديم الصورة الامثل لتوجهات الامة ويمكن ان احدد ومن منطلق الواقع والمعطيات ملامح تلك المحاور من خلال المعطيات التالية:
•الصراع من اجل التحرر فقد كانت المملكة ولاتزال تقدم النموذج الريادي للعمل التحرري تمجيداً لدورها البارز كمشعل للحضارة والتحرر، حيث امتدت اسهاماتها في هذا النطاق لتشمل بقية دول العالم العربي والاسلامي
•الصراع في مواجهة الصهيونية والفارسية والتركية من ابتلاع اراضينا العربية، على اعتبار ان تلك الدول مغتصبة لاراضينا العربية، فضلا ان ذلك الصراع ذو هوية مصيرية بأعتبار وجود تلك الدول المغتصبة الكرتونية هدفها اذلال الامة العربية والاسلامية والنيل من كرامتها وعزتها ومحاولة قطع امتدادها الحضاري، ولذلك سخرت المملكة امكانياتها لمصلحة ذلك الصراع ذلك كون الصراع صراع وجود وهوية، واستمرت المملكة في مواجهة انماط المواجهة لتدخل منعطفات جديدة بلورت ملامحها المملكة الاساسية من خلال انتصار الحكمة والعقل وتبني الخطاب الدبلوماسي المقنع الموجه للراي العام العالمي والدولي وكسب مزيد من التأيد لقضاياها وقضايا العالم العربي والاسلامي. كما تؤكد في مبادراتها دائماً لتحقيق السلم العادل في منطقة الشرق الاوسط.
يبقى ان اقول ايها السادة نعم وبكل مهارة ومهنية عالية استطاعت الدبلوماسية السعودية اولاً ان تقنع العالم بالدور السعودي الذي يدعو للسلام والامن والاستقرار في جميع دول العالم،
ثانياً خسر حزب اليسار الامريكي الذي يمثله الديمقراطيون في محاولة الاساءة للسعودية والنيل منها سواء كان ذلك فيما يتعلق بملف خاشقجي الذي اصدر القضاء السعودي العادل حكمه فيها، واخرس جميع الدول التي استخدمت هذا الملف لنيل من السعودية، كذلك جريمة ١١سيبتمبر الارهابية التي حاول اليسار الامريكي استخدامها ضد السعودية بأعتبار تلك الجريمة الارهابية تورط في ثناياها و ارتكبها ارهابي ملالي ايران وحزب اللات اللبناني وحسب المحكمة الامريكية ومن خلال القاضي جورج دانيلز قاضي المحكمة الفيدرالية وعبر ٦ وثائق قضائية، بكل تأكيد استخدموا ارهابيين ملالي ايران سنة مثل الهالك اسامة بن لادن والذي سحبت الجنسية السعودية منه بعد ان اصبح ارهابي يهدد السلم والسلام واحتضنته ايران ومن هناك انطلق ليبث ارهابه للعالم كذلك المدعو خالد الارهابي شيخ محمد الباكستاني،
ثالثاً لطمت ولجمت الدبلوماسية السعودية ممثلة بوزير الخارجية فيصل بن فرحان عادل الجبير والسفيرة المنجزة العبقرية ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية في واشنطن حزب اليسار الامريكي الذي اعتقد بأنه ومن خلال ملف ١١ سيبتمبر. يستطيع ابتزاز السعودية او النيل منها، حينما اكدت الدبلوماسية السعودية ترحيبها بالكشف عن وثائق سرية ١١ سيبتمبر.

معالي الاستاذ محمد العرابي

المحلل السياسي ومستشار التحرير معالي وزير خارجية مصر الاسبق والنائب أ/ محمد العرابي

العلاقه الوثيقة المصرية السعوديه ضروره ملحه لصيانة الامن القومي العربي والعمل العربي المشترك.
مايجري في المنطقة والتدخلات السافرة من بعض دول الجوار يفرض اطارا جديدا يرتكز علي التكاتف العربي في مواجهة هذة التدخلات ووضع استراتيجية عربية لمواجهة المستقبل الذي يحمل الكثير من التحديات ،لن يوقفها الا تضامن الدول المركزية الراسخة مثل مصر والمملكة العربية السعودية.

علي آل ناصر الدين

الكاتب والمحلل السياسي/ علي آل ناصر الدين

من مميزات السياسة الخارجية السعودية هي الهدؤ والتخطيط والدرس وهي سياسة فعل لا ردة فعل، كانت السعودية تدرس وتستمع وتدرس المعلومات التي تصل اليها فاذا ماتوفرت اللحظة تقوم بالرد القاتل على اخصامها وبالطبع كانت اميركا تحمل سيفا مزيفا لتهدد به المملكة حول احداث ٩/١١ وعندما وصل بايدن الى رئاسة الولايات المتحدة ظن أن هذا السيف يمكن استعماله ضد المملكة وذلك بالتهديد أنه سيعلن التقرير عن احداث البرجين عندها قررت الدبلوماسية السعودية مواجهة بايدن بالضربة القاضية وطلبت باصرار اعلان هذا التقرير مما وضع الادارة الاميركية في مأزق، فاذا اعلنت التقرير الفارغ سيظهر كذبها وإن لم تعلن وتتراجع تكون هُزمت امام الدبلوماسية السعودية. وهكذا انتصرت السياسة الخارجية السعودية بدلوماسيتها العريقة على بايدن وحزبه الديموقراطي

عارف الكعبي

تعليق المحلل السياسي استاذ القانون السياسي الاحوازي د/ عارف الكعبي
بمقابل محاولات الادارة الامريكية الحالية الصاق التهم بالسعودية كان اولى ان تسأل نفسها من اين جاء الارهاب ومن صنعة! ثم من صنع الدواعش وشيطن الاخوان وقدم مشروع الشرق الوسط الجديد لتحويل ألعرب لعبيد! وفرض سيطرة ارهابي ملالي ايران الخادم الامين المخلص لاهدافهم لتقسيم العالم العربي وتذويب هويته، بمقابل ذلك السعودية الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي حاربت الارهاب والتطرف والتشدد وواجهته بكل شجاعة وانتجت تجارب عديدة في هذا السياق استفاد منها الغرب والشرق، اضافة لذلك انشئت السعودية المركز العالمي لمكافحة الارهاب الذي مقره إلامم المتحدة على نفقتها الخاصة الا يرد كل ذلك على اي محاولات لابتزاز السعودية، التي نجحت فعلاً في هزيمة ذلك الابتزاز.

عبدالعزيز المفلحي

فخامة مستشار ألرئيس اليمني معالي الشيخ /عبدالعزيز المفلحي
الذي لايعيه ألغرب والشرق بأن السعودية منبع السلام والاسلام والانسانية لايضيرها اطلاقاً نعيق الغربان، فهي تقدم دائماً النموذج الانساني للعالم فعوضاً ان محاولات الابتزاز الرخيصة التي تستهدف السعودية لم تراهم يستهدفون منبع الارهاب ايران وادواتها الحوثي والدواعش والقاعدة والاخوان والصهاينه ، وهنا يتضح للعالم ان السعودية التي تحمل دائما غصن الزيتون وتنادي بالسلام والاستقرار والامن ليعم العالم دون استثناء هي من يحاولون استهدافها، ومع ذلك كله فالله سبحانه وحده ينصرالسعودية دائما مهما تكالبت عليه محور الشر.

انمار الدروبي
انمار الدروبي

المحلل السياسي ونائب رئيس التحرير الكاتب والدكتور// أنمار الدروبي

في سبيل التآمر على المملكة العربية السعودية، حاول الأمريكان وإسرائيل أن يلبسوا كل الأقنعة،تحالفوا مع قوي الش، وشنوا حربا للإيقاع واتهامها زورا وبطلانا. ظل المخطط ومايزال في دهاليز الأمريكان والصهاينة، لكن المملكة العربية السعودية بتاريخها العظيم وشعبها الباسل وقيادتها السياسية استطاعت أن تجهض هذا المخطط الماسوني وستجهض كل المخططات التأمرية ضدها مستقبلا.
من هنا فقد انفضحت واشنطن وتل أبيب لانكشاف الصفقات المخبوءة ضد المملكة. لأن المؤامرة اخذتهم إلى مزيد من العار والانحطاط.
بلا أدنى شك يستحل الأمريكان المؤامرات، يخونون الأصدقاء ويعادونهم، بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أعظم تجاه السعودية، لأنهم يعرفون جيدا أن المملكة العربية السعودية هي العائق الوحيد أمام وهم تمزيق وتفتيت الأمتين العربية والإسلامية. ويحاولون الإجهاز عليها من بوابة تلفيق تهم الإرهاب والفتنة والعنف الأعمي انطلاقا أحداث 11سبتمبر تحديدا، امتثالا للمخططات الاستعمارية الصهيونية.
إن الحقيقة التي لاتقبل الشك هي وجود المملكة العربية السعودي وقيادتها السياسية المتمثلة بحنكة الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين وبقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو يمثل صمام الأمان في القضاء على الإرهاب والارهابيين ومرتهنا بخبرة الأجهزة الأمنية السعودية والقوات المسلحة السعودية وبجيشها الذي مد ظله في عمق التاريخ والجغرافيا، منذ تأسيس الدولة السعودية الثالثة على يد الملك عبد العزيز آل سعود. حيث أن بقوة جيشها تنامت المملكة وبقيت متفردة في حضورها وإشعاعها في التاريخ الإنساني.وتأسيسا لما تقدم، على الولايات المتحدة الأمريكية أن تكف عن شن حربها الإعلام الدولي, وأروقة ودهاليز صناعة القرار في العواصم العالمية، لمصلحة الصهيونية العالمية ضد المملكة العربية السعوديه علي نحو ما ظهر عقب أحداث 11 سبتمبر.

 

عارف الكعبي

المحلل السياسي استاذ القانون السياسي الاحوازي د/ عارف الكعبي
بمقابل محاولات الادارة الامريكية الحالية الصاق التهم بالسعودية كان اولى ان تسأل نفسها من اين جاء الارهاب ومن صنعة! ثم من صنع الدواعش وشيطن الاخوان وقدم مشروع الشرق الوسط الجديد لتحويل ألعرب لعبيد! وفرض سيطرة ارهابي ملالي ايران الخادم الامين المخلص لاهدافهم لتقسيم العالم العربي وتذويب هويته، بمقابل ذلك السعودية الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي حاربت الارهاب والتطرف والتشدد وواجهته بكل شجاعة وانتجت تجارب عديدة في هذا السياق استفاد منها الغرب والشرق، اضافة لذلك انشئت السعودية المركز العالمي لمكافحة الارهاب الذي مقره إلامم المتحدة على نفقتها الخاصة الا يرد كل ذلك على اي محاولات لابتزاز السعودية، التي نجحت فعلاً في هزيمة ذلك الابتزاز.

المحلل السياسي ومستشار التحرير العميد ركن/ خليل الطائي

تتعدد أشكال الابتزاز وطرق تنفيذها بين الدول والخصوم ولعل النمط الأكثر شيوعاً هـو (الابتزاز الصلب) والذي يعني فرض الطرف الأقوى الابتزاز بالتلويح أو بالايحاءات الاعلامية باستخدام القوة أو ملفات تم تزييفها في أروقتها الاستخباراتية بالاعتماد على تفوقها العسكري والسياسي والاعلامي .
ويعد الابتزاز من خلال استخدام الأدوات الصلبة هو النمط الأكثر شيوعاً في العلاقات الدولية من الناحية التاريخية وهـو يرتبط بتهديد فاعل دولي آخر بهدف التأثير على سلوكه وإجباره على القيام بسلوك معين أو منعه من القيام بسلوك ما.
وأكثر مَنْ إستخدم ويستخدم هذا النوع من الإبتزاز هي الولايات المتحدة الأمريكية
ومن حزبيها الديمقراطي والجمهوري تجاه الدول المستقلة والمستقرة سياسياً ومتقدمة إقتصادياً وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية التي إزداد زخمها السياسي وإرتفع إقتصادها ولمع نجمها الدولي في حكم الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان لما إتصفت إستراتيجيتها بالعقلانية السياسية وحسن النوايا مع الحزم في القرار والعزم على السير نحو التقدم خدمةً للامتين العربية والاسلامية ، فالسياسة الخارجية السعودية ووعيها السابق والفطن لما يحدث وسيحث قد أدهشت العالم عامة وأمريكا خاصة التي تحاول إبتزاز المملكة بين حينٍ وآخر بتلفيق ملفات لا تسمن ولا تغني من جوع سواء ملف حقوق الانسان أو مقتل الخاشقچي أو أحداث 11 سبتمر كما حدث مؤخراً وجميعها تصب في المصلحة المادية الامريكية والانتقام من السعودية لمواقفها الحاسمة والحازمة وخاصة ما تسمى بثورات الربيع العربي والتي تم رعايتها من أوباما وبادوات أخوانية لتدمير بلداننا العربية ، وكذلك خدمةً للنظام الايراني ليوسّع إرهابه ويزيد من مساحة إحتلاله عن طريق أدواته .

ومن هنا رأينا كيف إستطاعت السياسة الاستباقية السعودية أن تجهض العديد من مشاريع التآمر الامريكي والعربي والاقليمي
وتقلب الطاولة عليهم وتحوّل الهزيمة المفترضة من قبلهم الى نصر وقوة وثبات ، فكلما حاول الديمقراطي اليساري الامريكي إحراج وتطويق المملكة العربية السعودية بملفات مزورة وأكاذيب مفبركة نرى في نفس الوقت الاستباقية السعودية تنقص بدبلوماسيتها المميزة لتفكك خيوط اللعبة القذرة وتهشم جدران الطوق الاسود ،
فالتقرير الأمريكى بخصوص مقتل المواطن السعودى خاشقجى أظهر للعالم أن بايدن يسعى من وراءه تصفية حساباته القديمة مع السعودية لإحباطها مخططات حزبهم الديمقراطي عام 2011-2012 تحت إكذوبة الربيع العربي اما التلويح البايدني بنشر معلومات ملف أحداث 11 سبتمبر والايحاء الاعلامي بادانة السعودية بالوقوف وراء أحداثه فقد نسفه الذكاء السعودية ‏بعد ان رحبت السفارة السعودية في واشنطن بالافراج عن وثائق العملية الارهابية 11 سيبتمبر ولتسحب البساط من تحت اليسار الأمريكي وتُفشِل إبتزازه وتنهي أحلام الديمقراطيين الصفراء ، وهنا أود أن أشير الى أن أمريكا بديمقراطييها وجمهورييها هي الراعية الاولى للارهاب فهل نسينا ما فعلته في سجن أبو غريب وقتلها للابرياء بعد التنكيل بهم ؟
وهل ننسى جرائم شركاتهم الامنية في العراق وفي مقدمتها جرائم بلاك ووتر ؟
وهل ننسى جرائم القصف الامريكي الهمجي في العراق وسوريا ؟
وهل تناسينا ما قام به بايدن من رفعه لمليشيا الحوثي الارهابية من قوائم الارهاب ؟
وهل نسينا سكوت امريكا بجميع رؤسائها عن الارهاب الايراني المستمر في بلداننا ؟
فعن أي إرهاب يتكلمون قتلة الهنود الحمر ؟!
ورأينا كيف وجهت السعودية صفعة مدوّية على وجه اليسار الديمقراطي وجعلتهم يتخبطون في مساعيهم الشريرة بعد رفض
السعودية استقبال وزير دفاع امريكا وفي نفس الوقت إجتمع سمو ولي العهد مع
رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي (ليونيد سلوتسكي) وهي خطوة جريئة ورسالة واضحة بان السعودية لاتناور أو تتهاون في حقوقها مع امريكا بل هي جادة وصادقة في قولها وفعلها .

ولهذا يجب أن يعي الجميع أن المملكة العربية السعودية تخوض حرباً ضروس أمام إدارة الديمقراطيين الآن ولن تتوقف عند هذا الحد لكننا على ثقة تامة بأن المملكة بقادتها وشعبها قادرة على خوض هذه الحرب ليست من أجل الحفاظ على أمنها وسيادتها فقط بل نيابة عن عالمنا العربى والاسلامي لذلك يجب علينا جميعاً دعم ومساندة هذه الجهود والسد على أيدي إخواننا السعوديين ونبارك لهم خطواتهم فهي الحصن الحصين لإستعادة ما تشضى من بلداننا وما سلبته اليد الصفوية وأحفاد كسرى الجدد .

اللهم إحفظ بلاد الحرمين وأدم عليهم نعمة السلام والاسلام .

العميد طيار محمد الزلفاوي

المحلل تلسياسي ومستشار التحرير العميد طيار/ محمد الزلفاوي

الادارة الامريكية الحالية بقيادة حزب اليسار الديموقراطي تشهد الكثير من التخبطات منذ انتخابات هذا الحزب فبالرغم من دور أمريكا الذي كانت تقود به العالم تكالبت الامور داخلياً عليها فأزمة كورونا التي وعد الرئيس بانهائها وكذلك المواجهات التي تشهدها هذه الادارة من بعض حكام الولايات الامريكية مدعاة لسوء ادارتها وهذه أمثلة من داخل امريكا وخارجياً الانسحاب المخزي الدراماتيكي من أفغانستان والذي تكبدت فيه هذه الادارة سوء الخاتمة بخسائر تقدر ب ٨٥ مليار دولار من العتاد والتدريب والتي ذهبت مهب الريح ،مما أدى الى الإستياء الشعبي بنهاية مهزلة هذه الادارة بمقتل ال ١٩ جندي بعد تركهم هناك وكذلك التودد لطالبان بالسماح للامريكين بمغادرتها،،واصبح الاستياء واضح للعيان وفي الاعلام الامريكي حتى وصل الى مطالبة الرئيس بالتنحي وبروز أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب وانتقادهم اللاذع للادارة الامريكية الحالية بشكل أقوى وللهروب من هذا الضغط من الحزب الجمهوري وكذلك الشعبي زادت هذه الادارة سوؤها بتغير الدفة بإتجاه الحكومة السعودية(الحليف الاقوى لها في المنطقة ) للهروب من تخبطاتها بعد رفض الانصياع لبعض تخبطات هذه الادارة السيئة وموقف السعودية الراسخ تجاه القضايا الدولية حيث اعلن الرئيس الامريكي بفتح ملف هجوم ال ١١ سبتمبر لإبتزاز المملكة رغماً ان هذا الملف قد أُقفل في عهد جورج بوش الثاني والرئيس أوباما وتم نفي ضلوع المملكة او تورطها في هذا الحادث،،وبدبلوماسية عالية تتعامل بها القيادة السعودية مع مثل هذه المواقف
وبدلاً من الخضوع للابتزاز ردت السعودية بأنها ترحب بفتح هذا الملف والذي شددت فيه ان اي اتهامات لها تعتبر اتهامات زائفة لأساس لها من الصحة،،وتعلم الادارة الامريكية ان
القيادة السعودية تمتلك ادوات للرد على اي اتهامات من قبل الادارة الحالية كما فعلت مع سابقاتها من الادارات التي حاولت ان تبتزها في وقت سابق في تلفيق قضايا للقيادة السعودية والتي يكون مآلها الفشل دائماً،،
ونأمل ان تكف الادارة الامريكية عن التخبطات التي تقوم بها فشراكة السعودية تعتبر مكسب لها ،،
ونشيد بموقف القيادة السعودية الراسخ تجاه من يحاول إستغلالها ،،،
حفظ الله مملكتنا حكومة وشعباً وأيدهم بنصره

محمد عبيدات 

المحلل السياسي والبروفسير الأردني/ محمد عبيدات

بكل تأكيد نجحت السعودية في هزيمة الابتزاز السياسي لاسيما في قضيتين قضية خاشقجي التي حكم فيها القضاء السعودي وتم اقفال هذا الملف تماماً، ثم العملية الارهابية التي ضربت مركز التجارة العالمي والتي يقف خلفها محموعة ارهابيين قادمة من القاعدة والارهابي اسامة بن لادن القادم من جبال تورا بورا والمدعوم من الملالي، وقبل كل شيء لم يعرف عن السعودية طوال تاريخها سوى كونها ارض الحرمين الشريفين وارض الرسل والانبياء ومنها انطلق السلام والمحبة لكل ارجاء ألعالم عدا كونها ترفع راية دعم العرب والمسلمين والبشرية والانسانية ولم يسجل التاريخ سوى كل شيء حميد ينسب للسعودية وحكامها وشعبها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى