عاجلمقالات رئيس التحرير

الرياض العالمية

 

سامي العثمان

بداية اهنيء نفسي ووطني والامة العربية بنجاح “قمة الكبار قمة مجموعة العشرين التي قادها والدنا وقائد مسيرتنا الملك سلمان وولي عهده سيف العرب المجدد الامير محمد بن سلمان،ثم اود القول بأن نجاح قمة العشرين بقيادة والدنا وقائدنا الملك سلمان لم تأتي من فراغ فقد كانت ولاتزال الدبلوماسية السعودية في الطليعة من حيث اتخاذها زمام المبادرة المنبعثة من نهجها الذي يقوم على اعتبار ان القضايا العربية والدولية هي التي تبني عليها واجبات القيادة امام العالم لاسيما القضايا الانسانية التي تواجه العالم مثل جائحة كوفيد ١٩ ومانتح عن ذلك من هزه للاقتصاد العالمي وكيفية مواجهة هذه الجائحة صحياً واقتصادياً وكما نوه عن ذلك قائد مسيرتنا مليكنا سلمان المعظم اثناء كلمته الضافية في افتتاح قمة العشرين التي عقدت يوم امس في الرياض قلب العروبة النابض والذي اصبح بعد قمة العشرين قلب العالم النابض،كم هو مشهد رائع عندما تشاهد العالم باسره تتجه انظاره لعاصمتنا الرياض العالمية، التي اصبحت كذلك بفضل الله ثم بفضل تجسيد قناعات الملك سلمان وولي عهده حفظهم الله بضرورة العمل الفعال كمعيار لتأكيد الاصالة لهذا الوطن الذي اسسه المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وطيب الله ثراه ،وسار من بعده ابنائه على نفس المسار والنهج الذي يحفظ للسعودية كرامتها وعزتها، كما اثبت مليكنا سلمان وولي عهدة حفظهم الله بأن قيادتهما للوطن والامة العربية والاسلامية من مخرجات ذلك الصورة المشرقة للعالمين العربي والاسلامي،تلكم كانت مسؤولية السعودية ورفعها لراية العرب والاسلام خفاقة والدفاع عنهم امام العالم والمجتمع الدولي ،كما يعكس ذلك التزامات السعودية وطبيعة مساعيها الايجابية وهذا خير دليل لروح العمل المسؤول الذي تتبناه المملكة عبر متابعتها الدقيقة لكل الاحداث، من خلال وجودها المؤثر في توجيه دقة تلك الاحداث وفق مايخدم المصالح العليا المشتركة للعرب والمسلمين والدول الصديقة،وبكل تاكيد ان هذا الطرح عن قيادة السعودية للعالم العربي والاسلامي يبين مفهوم الصمود والتضامن ولايخص فقط جوانب القوة لدى الامة العربية والاسلامية بحكم مايمثله تجمعها وتآخيها من عناصر القوة الضاربة بفكرها الاصيل وعمقها البشري وخيراتها الاقتصادية وانما يظل مدعاة للتأمل والتقدير والاحترام من طرف القوى والمجتمع الدولي الذي يعي تماما اهمية وثقل السعودية اقليميا وعربياً ودولياً ولهذا لم يكن مفاجاء ابداً عندما سلموا قيادة قمة العشرين او مايسمى قمة الكبار، للكبيرا قدراً وهيبةً ومكانةً والدنا وقائد مسيرتنا وولي عهده سيف العرب المجدد ليقودوا قمة العشرين التي تزينت بها الرياض بعد ان اصبحت عاصمة عالمية يعرفها كل من يعيش على الارض ومنها صدرت الامال والتفاؤل صحياً واقتصادياً وسياسياً لينعم العالم بتلك النعم التي انعم الله بها على البشر .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى