عاجلمقالات رئيس التحرير

الرياض قبلة القاصي والداني!

 

سامي العثمان

صحيح ان الرياض قلب العروبة النابض وعاصمة السعودية الجديدة في ثوبها الجديد الذي اذهل العالم في كل شيء، سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وترفيهياً، لاسيما سياسياً واقتصادياً واصبحت منارة للعالم يهتدي بها، واستطاعت بهذا الزخم ان تقود العالم في قمة العشرين العالمية التي قادها ألملك سلمان وولي عهده، حتى من اختلف مع الرياض في بعض الملفات عاد مرة اخرى يطلب ود الرياض ويسعى جاهداً لنيل الرضا ،ولذلك علام الدهشة والاستغراب عندما تحتضن الرياض القمم العربية والعالمية والمصالحة العربية، شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، اضف لذلك كيف اعتنت الرياض باهم قيمة للبشر التي تتمثل في الامن في الاوطان والصحة في الابدان ليس على مستوى الوطن بل على مستوى العالم، فالرياض كانت اول عاصمة في العالم تواجه الارهاب واول من تضرر منه، ولهذا اكتسبت الرياض تجربة غنية وثرية في مكافحة ومواجهة الارهاب بل صدرت تلك التجربة الناجعة للعالم بأسره لجميع الدول المتضررة من الارهاب لاسيما الدول العظمى مثل امريكا واوربا وغيرها، فضلاً عن انشاء مركزاً لمكافحة الارهاب في الامم المتحدة، على نفقتها وحدها، اما فيما يتعلق بالصحة فقد كانت ولاتزال السعودية اول دولة في العالم تقدم لقاح كرونا كوفيد ١٩لمواطنيها والمقيمين على اراضيها مجاناً وفق ارقى الخدمات واعلى المستويات واستطاعت بذلك ان تقدم نموذجاً للعالم في حرصها على صحة الانسان بشكل عام واستفادت العديد من الدول في العالم من تجربة السعودية في مواجهة كورونا، ربما لايتسع المجال لذكر الكثير من اهمية الرياض على خارطة العالم ولكن هذه الرياض عروس العالم ينتهي امامها الشعر والاغاني والقصيد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى