القاهرة/ سامي العثمان
قدتكون شهادتي في وطني وقرة عيني 
السعودية شهادة مجروحة ولكن الواقع يتحدث عن نفسه ،فالسعودية طوال تاريخها المجيد والمبارك وهي ترعى وتخدم كل من تعرض بلاده لقلاقل وحروب وضيق العيش والحياة ، فاستقبلت الأشقاء العراقيين والسوريين واليمنيين وغيرهم وتقدم لهم جميع احتياجاتهم من خدمات ورعاية ومستشفيات ومدارس وحياة كريمة مجاناً بكل ماتعنيه الكلمة ومتى من اصبحت بلادهم آمنة فإنهم يعودون لها سالمين غانمين هذا مايشهد به التاريخ والأشقاء في تلك الدول .
يبقى ان اقول ايها السادة اليوم وحجاج ايران يعانون تفس الإشكالية تقريبا والعدوان الصهيوني على بلادهم فقد اصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان توجيهاته لولي العهد الأمير محمد بن سلمان ليصدر توجيهاته للجهات الرسمية ذات العلاقة بتسهيل احتياجات الحجاج الإيرانيين كافة وتوفير جميع الخدمات والرعاية لهم وحتى تتهيأ الظروف لعودتهم سالمين غانمين نظراً للظروف التي تمر بها بلادهم ، هكذا بدت السعودية منبع الإسلام والسلام والعدالة والوئام والمرجع للعالمين العربي والإسلامي والإنسانية
