
القاهرة / سامي العثمان
تميزت الدبلوماسية السعودية الرشيقة وأدواتها ومفرداتها بالحكمة والرؤية الناضجة في ترتيب ” البيت العربي” وانهاء الخلافات بين الدول المختلفة كوسيط ينشد السلام والامن والاستقرار في كل اتجاه، والعمل كذلك على تقريب وجهات النظر وتقريب المسافات بين الدول المتنازعة مهما كان حجم النزاع وكما حصل على طاولة ” الرياض ” التي جمعت الرئيس الأمريكي ترامب” والرئيس الروسي بوتين” حتى الدول التي قد تختلف السعودية معها في وجهات النظر استطاعت السعودية من خلال دبلوماسيتها “الناعمة” ان تقنعها وبما يحقق مصالح البلدين، ولذلك جاءت زيارة وزير الدفاع السعودي اليوم الأمير خالد بن سلمان إلي طهران لتؤكد انها تسعى جاهدة من اجل تصفير وتقريب المسافات بينها وبين ايران بغض النظر عن اي شيء آخر ،ولذلك السلام اصبح اليوم الهدف الرئيسي لجميع دول العالم بعيداً عن الحروب والدمار والنزاعات التي قضت على بناء الانسان وحطمت مستقبله وأحلامه، وجعلته خارج الحياة، كما ان غياب السلام يعني غياب الامن والامان والاستقرار والتنمية، ويجعل العالم يعيش تحت حكم شريعة الغاب، يبقى ان اقول ايها السادة السلام يصنعه الشجعان و الأقوياء وهذا تحديدا ما تقوم به الدبلوماسية السعودية التي تقود العالم لشرق اوسط جديد يعم في أركانه السلام والوئام.