السياحة الداخلية امن وسعادة واطمئنان!

سامي العثمان
•بكل تأكيد لست ضد السياحة الخارجية والتي تحقق العديد من الفوائد من اهمها التعرف على ثقافات ومجتمعات وحضارات لم تعرفها من قبل ،مما يضيف لك قيمة ثقافية وفكرية، وادراكية، ولذلك سافرت مثل غيري للعديد من الدول الغربية والشرقية لاسيما لندن وباريس ولعلي في تلك السفريات كشفت كيف يتعرض بعض الخليجين للسرقات من قبل عصابات متخصصة في سرقة ماغلى ثمنة وخف حمله، وهذا مالم يتوفر لدي شخصياً من مغريات تجعل السراق ينظرون لي ،ولكن يجوز انهم كانوا ينظرون لي بشيء من الاحتقار كوني ارتدي “جنز” مصاب بتهتك، و”بلوفر” من ايام هتلر، هذا الذي جعلهم ينصرفون عني وعن متابعتي، والمقابل يشاهدون بعض الخليجين يتبضعون من ” اسواق هارولدز العالمية”وهم يخرجون من ذلك السوق محملين بما لذ وطاب من المجوهرات وغيرها والتي تبلغ تكلفتها الاف الجنيهات، فضلاً ان البعض من الخليجين يرتدي اغلى الملابس والساعات الثمينة التي تلفت انظار الاخرين هذا عدا السيارات الفارهة الفخمة والضخمة التي تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات الاسترلينية ويقومون بالاستعراض امام الاماكن المزدحمة في اشهر شوارع لندن التي يرتادها الخليجين والسواح ، امام تلك المشاهد الباذخة .. كيف سيكون ردة الفعل!! ولذلك ليس غريباً ان تجد سراق من بعض الانجليز وغيرهم من عصابات محترفه تنتهز اي فرصة للانقاض وسرقة ما يرونه مغري لهم، من هنا نبتدي الحكاية وتنتهي، غداً لنا لقاء وكيف ان السياحة الداخلية في السعودية استطاعت وبكل ماتعنيه الكلمة من منافسة السياحة الخارجية وعلى جميع المستويات ومختلف الصعد اضف لذلك الامن والامان والطمأنينة،كذلك الترفيه العالمي والاسواق العالمية التي اذهلت كل من زار السعودية كذلك حبا الله السعودية بتضاريس وطبيعة خلابة بين شواطي من اجمل شواطئ العالم صفاء وطبيعة مرجانية قلمًا تجدها في الشواطيء الاخرى في العالم، وطبيعة واجواء ممطرة ورذاذ يشعرك بالسعادة والتفاءل، هذا بخلاف الصحاري الجميلة البكر والاثار التاريخية الممتدة ل الاف السنوات التي تهفو قلوب السياح لها عرب واجانب والتي تحكي تاريخ وحضارة السعودية، يضاف لهذا وذاك الشعب السعودي المضياف والذي عرف بالكرم والشهامة وحسن استقبال الزوار واكرامهم والترحيب بهم “تراحيب المطر”