
سامي العثمان
من نعم الله سبحانه وتعالى ان سخر لمصر رجل المرحلة ومستقبل مصر الزعيم والقائد والمسؤول عبدالفتاح السيسي الذي اكد دائما بأن المسؤولية في ادارة بلادة امانه في عنقه لاسيما ان الرئيس السيسي يعتبر نموذجاً للمؤمن الصالح الذي تنحصر طموحاته في طموحات ابناء شعبه، وتلتقي اماله مع امال المجتمع الذي ينشد الآخاء والتكامل بمعنى ان المسؤولية لاتكون حكراً على ألرئيس وحده او على المواطن في صيغتها كواجبات وان يضطلع من خلالها الطرفان تحقق هدف واحد التطلع لبناء مستقبل مشرق، وحين يستند ذلك التطلع لرؤية مستقبلية واعية فأنه يجسد بالاضافة لطموح الرئيس طموحه الانمائي ذلك الهدف الانساني والحضاري الذي هو في اساسه جوهر وجود الانسان، وكما يلاحظ الجميع في مصر وخارجها الانجازات التي حققها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الاعوام القليلة المنصرمة الماضية فالقضية ليست اقوال بل افعال يلمسها الجميع على الارض.انما يبقى من اهم انجازات الرئيس الفذ عبدالفتاح السيسي وجيش وأمن مصر والذي حقق كل تلك التنمية السريعة التي تشهدها مصر استباب الامن والاستقرار والقضاء على الارهاب بكافة اشكاله والوانه وعلى رأس عتاة الارهابيين الاخوان ومشروع ارهابي ملالي ايران الذي فشلوا في تحقيقة في مصر من خلال تأسيس حرس ثوري في مصر، فقد تسلل لمصر الهالك الارهابي الفارسي المجوسي قاسم سليماني بصفة سائح ايراني ضمن افواج سياحية ايرانية بالتنسيق والاتفاق مع الاخواني الارهابي خيرت الشاطر ، وخلال تلك الزيارة التقى الهالك سليماني بمرسي والمرشد وقيادات الاخوان للتنسيق والاعداد لتأسيس حرس ثوري اخواني، يتبع الرئاسة ويحمي الرئيس المخلوع مرسي ويكون بديلاً للاجهزة الامنية المصرية،ويستمد توجيهاته من قبل الهالك قاسم سليماني من طهران ، وكما فعل ارهابي ملالي ايران في العراق وسوريا ولبنان واليمن، لكن الله اراد سبحانه وتعالى الخير بمصر وشعبها وأمنها واستقرارها وسخر لها المنقذ الزعيم عبدالفتاح السيسي والجيش والامن المصري والذي عاهدوا الله انهم سيحمون مصر ويفدوها بأرواحهم
تحيا مصر وعاش السيسي والجيش والامن المصري والشعب مصر العظيم.
