
نقلا عن /
العثمان. تواصل السعودية دفع عجلة السلام في المنطقة، عبر العمل على وضع حلول عاجلة للأزمات المعقدة في الشرق الأوسط؛ على رأسها الأزمات في فلسطين وليبيا.
تصفير القضايا العربية
من جانبه، يقول سامي العثمان، الكاتب والمحلل الإعلامي، إن “السعودية لعبت دورا أساسيا في مسألة تصفير القضايا العربية الشائكة بين الدول العربية، وكذلك بين دول العالم، وكما نشاهد حاليا حسب المعطيات فيما يتعلق بالاجتماع السداسي الذي تقوده السعودية ومصر وإيقاف إطلاق النار في غزة الذي سيتبعه قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”

ويضيف سامي العثمان، في حديث خاص لـ”الوئام”، أن “ذلك المطلب السعودي بالاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الحرب سيتحقق رغما عن الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية التي يقودها جو بايدن الذي استفز العرب والمسلمين بدعمه شكلا ومضمونا لإسرائيل”.
السعودية مؤهلة
يوضّح العثمان أنه “بكل تأكيد كما نجحت السعودية وأثمرت جهودها في الملف السوري والعراقي واللبناني، فإنها مؤهلة بشكل كبير أن تنجح في تحقيق السلام في ليبيا، لا سيما أن السعودية تجد القبول من جميع الأطراف”.
وتعمل السعودية في المرحلة الحالية، على دعم جهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة مع مساعي إنهاء الحرب في غزة.
ورحّبت السعودية بنتائج الاجتماع الذي استضافته جامعة الدول العربية، وضم محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، ومحمد تكالة رئيس المجلس الأعلى للدولة، لدعم التسوية الرامية إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا.
لينك الخبر من صحيفة الوئام.
https://www.alweeam.com.sa/1029877/%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A6%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%A4%D9%87%D9%84/