القاهرة / سامي العثمان
عندما يتم تهديد الامن الأردني فإن ذلك لايهدد الامن القومي الأردني فحسب بل يهدد الامن القومي العربي من المحيط للخليج العربي،ولذلك إذا اردت ان تعرف من يقف خلف زعزعة الامن الاردني ونشر الفتن والقلاقل والانقسام “ابحث عن الاخوان “. الذين اقتنصوا حرب غزة مع بني صهيون ووجدوا ان تلكم فرصة سانحة لنشر الفوضى ورفع شعارات ” حماس” الحليف الغير مباشر لبني صهيون والذين نفذوا مخطط الصهيوني السفاح ومجرم الحرب نيتن ياهو بعد ان استدعت حماس بني صهيون ليذبحوا غزة وشعبها ومن ثم يهجروهم خارج وطنهم !! و،هكذا استغل اخوان الأردن هذه الفرصة واصبحوا يعملون وعلى قدم وساق في سبيل ضرب الأردن من الداخل هذا من ناحية ومن ناحية اخرى يتفق الاخوان مع المشروع الفارسي الصفوي في التمدد في جسد الوطن العربي او مايسمى ” الهلال الشيعي” الذي حذر منه الملك عبدالله بن الحسين ملك الاردن منذ زمن طويل!! فضلاً ان الأردن موقفه ثابت وراسخ بالنسبة للقضية الفلسطينية ودعمه لها شكلاً ومضموناً داخلياً وخارجياً ورفض الملك عبدالله بن الحسين تهجير الفلسطينين من وطنهم وارضهم والمطالبه ” بحل الدولتين ” وقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة الأركان عاصمتها القدس الشرقية وكما هو مشروع السلام العربي الذي تقوده السعودية ومصر، الأمر الذي يخالف ويتعارض مع المشروع الاخواني الفارسي الذي يخطط لأبعد من ذلك !!!! وكما ذكر اخوان حماس وغيرهم من الأخوان والفرس الصفويبن !!
يبقى ان اقول ايها السادة
مع كل ذلك المخطط والمؤامرة الاخوانية الفارسية الصفوية التي تعمل من تحت وفوق الارض إلا. ان الامن الأردني اليقظ كان ولايزال لهم بالمرصاد وكما حدث يوم امس عندما احبط الامن الأردني مخطط يستهدف امن بلاده واستطاع بكل مهارة عاليه ان يحبطها
