القاهرة / سامي العثمان
حاول زعيم عصابات وميلشيات الجاهل ” راعي الابل” حميدتي وعدة مرات اغتيال الرئيس السوداني ” البرهان” الذي حطم احلام اولاً ” الدويلة المارقة” وادواتها المتمثله في راعي الابل الجاهل المتخلف الارهابي زعيم عصابات وميلشيات الدمار السريع حميدتي ” كل تلك المحاولات الدنيئة الخسيسة كان حليفها الفشل الذريع وذهبت في مهب الريح!!كان الحلم الشيطاني الذي كان يراود ” الدويلة المارقة” ورئيس عصابتهم حميدتي” انهم بالخلاص من الزعيم البرهان يستطيعون بذلك زعزعة الأوضاع واضعاف الجيش وخلق فراغ ليؤدي ذلك لانقسامات وصراعات وصدام وفوضى عارمة داخل السودان!! هذا من ناحية ومن ناحية اخرى كانوا يعتقدون انهم بكل تلك العمليات الإرهابية التي اغتالت ” الفاشر ” انهم بذلك سيملكون اوراق ضغط قوية للمفاوضات !! ولكن وكما يقال انقلب السحر على الساحر!! فكل ذلك دفع الشرعية السودانية بقيادة الزعيم الرئيس البرهان اكثر تشدداً في اي مفاوضات قادمة !!
يبقى ان اقول اولاً فشلت فشل ذريع ” الدويلة المارقة ” بالخلاص من الشرعية وقياداتها باستخدامهم المجرم الأرهابي حميدتي وجميع المرتزقة الذين أستقطبوهم من كولمبيا وغيرها الامر الذي لن يغير شيء من الواقع مثلما يقال ” عشم ابليس في الجنة” اضف لكل ذلك الزعيم البطل ” البرهان يحميه الله ثم شعبه!! اما الخونة مآلهم لمزابل وقمائم التاريخ !! هكذا يقول التاريخ !!؟




